أكد القمص بيشوى حلمي- أمين عام مجلس كنائس مصر- أنه قضية بناء الكنائس لم تكن قائمة إنما القضية القائمة هي هدم الكنائس مثل هدم كنيسة صول بأطفيح، وحرق كنائس إمبابة، والاعتداء على الكاتدرائية، مشيرًا أن معدل تلك الأحداث أصبحت سريعة ، ومتكررة عن عهد مبارك والسادات .
وأضاف بيشوى، في حوار نشر له اليوم(الأحد) على جريدة الشروق، أن غياب القانون وراء التطور في شكل الأحداث الطائفية"فلم نسمع صدور حكم على من هدموا كنيسة صول مما شجع المتطرفين على القيام بالمزيد من أعمال العنف".
ورأى بيشوى أن هناك تمييز في التعيينات وتقلد مناصب الكبرى في الدولة"فنريد أهل الخبرة لا أهل الثقة بغض النظر عن الانتماء الديني، مضيفًا أنه لا يوجد سوى الدكتورة نادية زخاوى-وزيرة البحث العلمي- في الحكومة على الرغم من تزايد أعداد الوزارات.