قام بعض السائحين الفرنسيين الذى زاروا صعيد مصر الأسبوع الماضى بتدشين حملة منظمة لتنشيط السياحة الفرنسية إلى مصر منذ أمس .
جاءت تلك الحملة على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى مواقع التواصل السياحى مثل موقع جيد دى روتارد الناطق بالفرنسية وتريب ادفايزور و بعد ان عبر السائحون عن فرحتهم بما شاهدوه الا انهم عبروا عن دهشتهم عنما يقوم الاعلام الفرنسى بترويجه من مخاوف و تهويل للأمور مما يعمل على عدول الفرنسيين عن زياره مصر .
و قد عبر عدد كبير من الصحفيين المشاركين فى الحملة أن ما يقوم الإعلام الفرنسي بترويجه يتم استقائه من الاعلام المصرى المحلى حتى ان احد المحررين بموقع الاذاعة الفرنسية RFIالالكترونى صرح أن أغلب الصحف والقنوات الفرنسية لها مراسلون بمصر، لكن أغلب الأحداث يتم تحريرها بناء على ما يتم نشره و اذاعته بالميديا والصحف المصرية وذلك لخطورة العمل الميداني فى بعض المناطق الملتهبه فى مصر.
وقد عبر السائحون عن دهشتهم من البشاشة و الترحاب التى قابلهم بها الدكتورأحمد فهمى رئيس مجلس الشورى حيال زيارته لمعبدالكرنك و التى تصادفت مع زيارتهم للمعبد حيث كان لديهم خوف من رموز التيار الإسلامى لما تروّجه الميديا الإعلامية لكن حفاوة فهمى وترحيبه لهم غيرت تلك الصورة خاصة عند تحدث السائحون مع زوجته و ابنته الاتى رافقنه فى الزياره و اللاتى ابدين احتراما و تقديرا للاجانب و احتراما للثقافات الغربيه