تنظم القوى العمالية والسياسية، اليوم الأربعاء، مسيرة تنطلق من أمام مسجد السيدة زينب مرورا بمجلس الشورى، حتى ميدان التحرير؛ للمطالبة باستكمال تحقيق مطالب الثورة.
وأعلن حزب التيار الشعبي المصري ، و لجنة العمال بحزب مصر القوية ، وحركة شباب 6 أبريل مشاركتهم في المسيرة .
وأوضح حزب مصر القوية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" في الساعات الأولى من اليوم (الأربعاء) أنه من المقرر عقد مؤتمر صحفي للعمال من أمام مجلس الشورى.
على الجانب الأخر أكد حزب التيار الشعبي أمس (الثلاثاء) في بيان له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :" في عيد العمال الثالث بعد ثورة 25 يناير، لم يجد عمال مصر من طريقة للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم والهجمات الشرسة التي يتعرضون لها، سوى التظاهر في ميادين العاصمة والمحافظات، معلنين باحتجاجاتهم أن الثورة مستمرة لحين تحقيق مطالبها "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية".
وأضاف :"أن عمال مصر هم أساس نهضتها، والاستجابة لمطالبهم وتحقيقها، هو أول الطريق لخروج حقيقي لمصر من أزمتها الاقتصادية، وإن لم تشملهم الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فهي بالتأكيد لن تشمل المصريين".
ونبه "البيان" أن عمال مصر يواجهون اليوم تحديات جسيمة، فرضها عليهم تنظيم الإخوان الحاكم، الذي ينتهج سياسات من شأنها إفقار المصريين، وتشريد العمال، استجابة لشروط البنك الدولي والمؤسسات الدولية المانحة، ومع استمرار فشل حكومة هشام قنديل التي تتعامل مع غضب العمال على أنه احتجاج فئوي، وليس حقا دستوريا مشروعا ، يتزايد تمسك عمال مصر باختيار الاحتجاج السلمي تعبيرا عن مطالب مشروعة في حياة كريمة وحرية نقابية، ومواصلة الاحتجاج والنضال من أجل حقوق اقتصادية واجتماعية مشروعة، هو السبيل الوحيد لانتزاع تلك الحقوق.
