شهدت محافظة البحيرة اليوم ( الثلاثاء) وبحقل المزارع محمد قطب و بحضور د. صلا ح عبد المؤمن- وزير الزراعة – و د. باسم عودة – وزير التموين – و م. مختار الحملاوي- محافظ البحيرة – هذا وقد تم استعراض أن محافظة البحيرة تستزرع هذا العام 500 ألف فدان بما يمثل ١٧ ٪ من المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية
وقد تضافرت الجهود بين الأجهزة المعنية بمحافظة البحيرة لإتمام هذا العمل الضخم والذي من شأنه الوصول لكل المزارعين بغرض إيصال الأصناف الممتازة والمتعددة من حبوب القمح للجميع وهي (مصر ١ ، مصر ٢ ، وشندويلي ، وبني سويف ١ وغيرها .… )
كما تم تكريم المزارع محمد قطب بأبو حمص حيث وصل انتاجية الفدان لـ ٣٠ اردب وهي الأعلى على مستوى المحافظة
وقد أشاد م. مختار الحملاوي بدور الفلاح وهو الوحيد الذي لم يعطل عمله منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وقد صرح الحملاوي أن البحوث حالياً تتركز على تحقيق أعلى انتاجية بأقل نسبة مياه، وأعلن المحافظ أن مكافأة المليون جنيه والتي أعلن عنها د. باسم عوده كمكافأة للمحافظة الأعلى توريداً للقمح أنه سوف يتم تخصيصها لمزارعي القمح، كما أضاف أنه تم تخصيص صومعة جديدة لمحافظة البحيرة بطاقة استيعابية ٩٠ ألف طن
وفي كلمته قال د. باسم عودة أنه في البحيرة يعتبر نفسه بين أهله وأن الثورة المصرية قامت لتحسين وضع المواطن، وصرح أن أولويات مصر تغيرت وأن مستهدفها الآن هو الاكتفاء الذاتي من القمح والاستغناء عن استيراده
وقال د. باسم أنه لو كانت السعة الاستيعابية للصوامع أعلى من ذلك لارتفع سقف المستهدف من الطاقة التخزينية للقمح.
كما عبر د. باسم عن سعادته بالمساحة المنزرعة بالبحيرة وأعلن مرة أخرى عن جائزة درع التوريد بمليون جنيه للمحافظة الأعلى توريداً ومكافآت للانتاجيات المتميزة
وفي بداية كلمة السيد وزير الزراعة صلاح عبد المؤمن شهد المؤتمر علو بعض هتافات مطالبة بتوفير الكيماوي، وقد عبر وزير الزراعة عن تقديره لمطالب الفلاحين وأعلن أن رئيس الجمهورية صرح قائلاً أن الفلاح المصري هو الذي وفر احتياجات الجمهورية إبان الثورة.
كما أضاف أن الفلاح المصري هو من بيده تحرير الإرادة المصرية وذلك أن تم توفير الانتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية.
وأعلن أن الوزارة الحالية هي وزارة تعاونية تعمل بشكل متكامل وأن السماد قد صرف نسبة ٨٠ ٪ من الفلاحين ٢ شيكارة قبل الموسم الصيفي كما أضاف عودة أن الوزارة تحتاج لتعاون الجميع حتى يتم القضاء على مشكلاتها العديده.
وقد استمع السادة الوزراء لمشكلات الساده الفلاحين ووعدوا بحلها جميعاً.
