وصف الناشط السياسي وائل غنيم من يتصورن ان الثورة حققت أهدافها بالساذجين لافتا إلى أن الإخوان المسلمون غيروا جميع الشعارات التي رفعوها قبل وأثناء الثورة وكانوا ينتقدون سياسيات سابقة وانتهجوها بعد وصولهم للسلطة”.
وقال غنيم خلال الندوة التي نظمتها لجنة الثقافة بكلية الطب بجامعة المنيا تحت عنوان “مصر الثورة بين اليأس والأمل” أن الشعب المصري لا تسلب إرادته بالسكر والزيت والسلع التموينية مضيفا لست محبطا لان الناس سوف يختارون في النهاية من يحسن حكمهم
وأكد غنيم انه من المستحيل ممارسة الدكتاتورية علي الأجيال القادمة مضيفا أن التغير يحتاج وقتا طويلا ولذلك يجب أن يبتعد الشباب عن الإحباط واليأس لان المجتمعات لا تغير في يوم وليله
وأشار الناشط السياسي أن الانجاز هو المعيار الوحيد لبقاء الإخوان في الحكم من عدمه وان النظام الدكتاتوري يعتمد علي السيطرة علي كل شي في المجتمع من مؤسسات أمنية وإعلامية وغيرها مضيفا أن المعارضة يصعب عليها تحقيق مطالب الشارع لأنها لا تملك السلطة.
يذكر انه قد قامت اللجنة المنظمة للندوة في غضب معظم الصحفيين أثناء تغطية الندوه وذلك بسبب التشديد علي التصوير بالفيديو كما طالب غنيم الصحفيين الحاضرين بالتصوير الفوتوغرافى فقط وعدم التصوير بالفيديو قائلا " قبل ما أبدء الندوة عندي رجاء للصحفيين بعد إذنكم ياريت محدش يوثق الندوة عشان أنا بحب "أهزر" كتير في الندوات اللي عددها 200او 300واحد وأخد راحتي في الكلام ومشكورين علي ذلك واللي هيعمل غير كده ربنا يسامحه".