نظم حزب التجمع عصر اليوم مؤتمر "الأقليات المصرية بين المطرقة والسندان" لمناقشة قضايا الأقلية النوبية وقد حضر المؤتمر كلا من د.منال الطيبى ناشطة حقوقية والناشط النوبي سمير العربي وسامي حرك من تيار مصر الأمة .
وروى العربي خلال المؤتمر التاريخ النوبي وكيف تعمدت النظم الحاكمة لمصر طمسه وعدم تدريسه فى المدارس المصرية وكيف تمت عمليات التهجير للنوبيين منذ الاحتلال الانجليزي حتى الآن مستخدمين أساليب بناء السدود والخزانات المائية لإغراق قراهم بدء بخزان أسوان معتبرا أن الخزانات والسدود أسلوب تدمير لمناطق السكان .
وقالت د. منال الطيبى إن هناك من تعمد جعل الشخصية النوبية ترتبط في ذهن المصرين بشخصية عم عثمان او السفرجى ، مضيفة أن هناك حقوق للأقليات منها الحق في الأرض وحق الحفاظ على لغتهم الأصلية وحق العودة لمواطنهم الأصلية .
وحذرت الطيبى من "الأصوات الهستيرية" التي تطالب بحمل السلاح وان مصدرها جبهة من الداخل بغرض الإساءة للقضية النوبية
واختتمت الطيبى حديثها قائلة : إذا سقط الكل سقط الجزء وإذا احتقنت الأطراف مرض الجزء .