تحول مؤتمر صحفى لمحافظ الاسكندرية الى ساحه جدال سياسي بين المحافظ والصحفين والاعلامين حيث دار اللقاء حول اهم المشاكل والمعوقات التى يعيشها المواطن السكندرى خلال هذة الفتره من غياب الدور الامنى وظاهرة تقاعس شركة نهضة مصر المكلفه برفع مخلفات الاسكندرية وتردى الخدمات فى الصرف الصحى وانتشار الباعه الجائلين واستحواذهم على الارصفه والميادين العامه .
حيث اجاب المستشار محمد عطا عباس على تقاعس شركة نهضة مصر فى رفع المخلفات قائلا: المحافظة انذرت الشركة مرات كثيره حيث يتم دراسه الان بالمحافظة لتقسيم الاسكندرية الى اربع او ثلاث قطاعات منفصله وسيتم فتح باب العروض للشركات للتقدم لرفع المخلفات .
وعند توجيه سؤال عن حادثه كرموز وما مصير اهالى العقارات المنهاره اجاب : "العقار انهار بسبب مخلفات صاحب احد العقارات المخالفه للبحث عن الاثار والمحافظة وترتب على ذلك انهيار عقارين وتم اخلاء ثلاثه اخرين وعند سؤاله عن توفير مساكن لهم اجاب المحافظة ليس لديها مساكن للايواء" .
اما عن مشكلة الباعه الجائلين قال : "ان هناك بدال حالياً لعدد من الباعه فى سوق الثلاثين والباعه هم من يمتنعون عن الانتقال اليها وعن الباعه فى ميدان محطه مصر وميدان المنشيه اجاب تبحث المحافظة ايجاد بدائل لهم ".
فيما تحول مسار المؤتمر من مشاكل الاسكندرية الى ساحه سياسيه حيث وجهة مندوب قناة ال ON T.Vسؤالاً متهماً الحزب الحاكم وافراده بالسيطرة على مفاصل الدوله وحدد عدد من الصحفين وزارة التربية والتعليم بالاسكندرية على سبيل المثال حيث اجاب المحافظ: " ان الاختيار تم عن طريق لجنه اختبارات استمرت لمده خمس ساعات كان يراسها شخصياً , وتم توجيه اتهام انه قد تم اخونه المحافظه فرد قائلا ان سكرتير عام المحافظة لم يتم استشاره قبل تعينه واما عن نائب المحافظ فتعينه بقرار جمهورى مع تحفظه على عدد من تجاوزات نائب المحافظ وتم تقديم تلك التجاوزات الى مجلس المحافظين".