شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مستشفى شبين القناطر المركزي.. تعاني الإهمال ونقص الدواء

مستشفى شبين القناطر المركزي.. تعاني الإهمال ونقص الدواء
  - الحمامات لا تصلح للاستخدام الآدمي.   -...

 

– الحمامات لا تصلح للاستخدام الآدمي.

 

– الأمن منعدم داخل المستشفى.

 

– الوحدات الداخلية مهجورة، والمراتب ممزقة ولا يوجد فرش أو أغطية.

 

– التمريض: حقوقنا مهدرة، ولا نحصل على حوافزنا كاملة.

 

 

تقع مستشفى شبين القناطر المركزي في قلب مدينة شبين في محافظة القليوبية، وتخدم أهالي المدينة، تعاني الإهمال في النظافة، فالحمامات لا تصلح للإستخدام الآدمي، والسرائر حالتها سيئة للغاية ولا يوجد بها أي فرش أو أغطية للمرضى، كذلك عدم توافر الرعاية الصحية؛ لدرجة أننا لم نجد داخل المستشفى سوى حالتين فقط محجوزين لتلقي العلاج داخل الرعاية الداخلية.

 

 

 

بالإضافة لذلك هناك غياب كامل للأمن داخل المستشفى، فأصبحت مكانا مباحا لكل إنسان وأطقم الأطباء والتمريض يشتكون من اعتداء بعض ذوي المرضى عليهم دون رادع من أحد.

 

 

 

المثير للعجب أننا وجدنا خلال زيارتنا للمستشفى نظام غريب مطبق داخلها وهو أن العيادات الخارجية تقدم خدمة علاج للفقراء وأخرى اقتصادي، فكشف الفقراء ينتهي الساعة 11 والتذكرة بجنية وربع أما بعد 11 فالكشف اقتصادي بثلاثة جنيهات وبدون أي أدوية.

 

 

 

كما أن مبنى الاستقبال الذي أنفق عليه الملايين لم يعمل حتى الآن رغم مرور أكثر من 4 سنوات على الانتهاء من عمله.

 

 

 

في البداية يؤكد المهندس خالد حمزة أن حالة المستشفى يرثى لها وأن الأهالي هجروها لعدم وجود الأدوية بها، وإن جاء المريض للمستشفى لا يجد الطبيب ويشترى الأدوية من الخارج.

 

 

 

وتضيف ميرفت على العزب أنها أول مرة تأتي إلى المستشفى وأن العمل هنا كويس في عيادة العظام، ولكن الصيدلية مغلقة ونبحث على الموظفة.

 

 

 

أما المريض عصام قاسم- المحجوز في الرعاية- يؤكد أنه جاء محجوز منذ يوم الخميس ويشكو من عدم الرعاية وأن التمريض لا يأتي له إلا مرة واحدة في اليوم ليعلق له المحاليل.

 

 

 

ويتناول والده  طرف الحديث ويقول العلاج اشتريناه من الخارج بأكثر من 500 جنية ولا توجد ولا فرش للسرائر كما ترى مما اضطرنا إلى جلب الأغطية والفرش من البيت.

 

 

 

ويوضح سعد محمد العامل بشئون العاملين بالمستشفى أن غياب الأمن داخل المستشفى يتسبب في مشاكل عديدة، كذلك عدم تواجد الأطباء يجعل من المستشفى لا قيمة لها لعدم وجود رعاية، كذلك عدم توافر الأدوية يجعل الأهالي ينفرون منها.

 

 

 

وتضيف إحدى الموظفات أن العمل هنا ينتهي الساعة 11، وتبدأ المستشفى الاقتصادي حيث أن التذكرة بثلاثة جنيهات وليس عليها أي أدوية.

 

 

 

وتقول إحدى الممرضات رفضت ذكر اسمها خوفا من المحاسبة أن: حقوقنا مهدرة ولا ونحصل على حوافزنا كاملة حيث المفروض نحصل على 200% يعطوننا 150% مرة وأخرى 100%، كما أننا نعاني من عدم الأمن حيث نتعرض للاعتداء من أهالى المرضي ولا يوجد من يحمينا.

 

 

 

ومن جانبها أشارت الدكتورة هدى غنية عضو مجلس الشعب السابق والطبيبة بالمستشفى أننا في احتياج شديد لتطوير المنظومة الصحية بالكامل لتلبية احتياجات المواطن المصري البسيط طبقا للدستور الجديد والذي يكفل رعاية صحية كريمة لكل مواطن على أرض مصر، فيجب تفقد جميع مستشفيات وزارة الصحة ورفع احتياجاتها بشكل قوي ورصد الايجابيات والسلبيات.

 

 

 

وأوضحت أن مستشفى شبين القناطر المركزي الذي يقدم خدمة لأهالى شبين ذو الكثافة السكانية العالية وما حولها من أهالي مركز طوخ تكشف على حوالي 800 مريض يوميا في كافة التخصصات تعاني من النقص الحاد في المواد والأدوات الطبية وبعض الأجهزة التي تحتاجها العيادات الخارجية، كذلك مبني الاستقبال الجديد لم يسلم حتى الآن ليدخل الخدمة على الرغم من الانتهاء منه منذ أكثر من 4 سنوات.

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023