تحاول إسرائيل أن تقنع الغرب وأمريكا والرئيس أوباما والإعلام الليبرالي أن من قبل الصراع العربي الإسرائيلي والمسلمون يلقنون الأجيال فكرة الجهاد ضد الغرب وأمريكا وأوروبا واليهود لسنين طويلة كما ورد في موقع صحيفة يدعوت أحرانوت باللغة الإنجليزية أمس.
ورغم ذلك الغرب وأوباما أبدوا رفضهم لمثل هذه الافتراضات أو الحجج وأعتبرها ذريعة من إسرائيل ولم يصدقوا أنّ المسلمين هم سبب افتقاد السلام، وظل المسلمون يزعمون أننا قمنا باحتلال فلسطين وأطلقوا علينا "الاحتلال الإسرائيلي" وكل هذا نتيجة للفقر، والإحساس بالمهانة واليأس بين العرب، خصوصاً الفلسطينيين.
والآن بعد تفجيرات بوسطن وسقوط العديد من القتلي الأمريكيين ، كان علي أوباما والإعلام الليبرالي أن يواجهوا حقيقة ما زعمنا وأن يصدقوا أن المسلمين هم أكبر خطر علي السلام في العالم وأنهم هم مصدر الإرهاب في العالم