"هل يرحل الدكتور عزت سعد في حركة المحافظين المرتقبة؟" ،سؤال يتردد كثيرا على ألسنة بعض قادة القوى السياسية وكثير من المراقبين في محافظة الأقصر و خاصة بعد انتقاداتهم الدائمة للمحافظ.
فيقول أسامة شمس أمين حزب التجمع بالأقصر : الحقيقة هي أن المحافظ أدائه متواضع ولا يرقى إلى منصب المحافظ في عهد الثورة فأداء المحافظ مكتبي وأعلامي أكثر من أن يكون ميداني أو واقعي.
وأكد شمس أن أكثر إدارات ديوان المحافظة عملا هو قسم الأعلام لأن هذا القسم مكلف بنقل جميع حركات المحافظ فنجدهم معه في جميع الأماكن التي ينزل أليها وهى غالبا قاعات المؤتمرات والاحتفالات وبصحبة المرضين عنهم من مراسلي الصحف والقنوات لزوم البهرجة و الشو الإعلامي .
وأضاف شمس نحن نريد محافظ يرتدى الجلباب ويجلس إلى البسطاء من المواطنين و يرى الشمس ويكتوي بحرها ويخالط البسطاء فيشاركهم أفراحهم وأحزانهم.
و يوضح شمس أن المحافظ بعد الثورة هو خادم لأبناء المحافظة التي يتولى إدارتها وليس مندوبا ساميا من قبل الرئاسة لذا سأطالب ولن أيأس حتى أرى الدكتور عزت سعد في حركة المحافظين من المقالين حيث مكانه الطبيعي في العاصمة حيث الحفلات والأعلام وليس في الأقصر حيث العناء والمشقة والحرمان.
وفي ذات السياق يقول الناشط السياسي عيسى سدود المطعنى المتحدث الرسمي للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة إن أداء محافظ الأقصر الحالي لا يقل سوءا عن سابقه.
و لفت المطعني إلى إن هناك حالة من الغضب والاحتقان الشديدين بين سكان قرى ونجوع المحافظة نتيجة تردى رغيف الخبز المدعم في قرى الأقصر وخاصة في قرى اصفون والزنيقة وكيمان المطاعنة بمركز إسنا ناهيك عن سوء نظافة الشوارع وانقطاع الكهرباء المتواصل في الوقت الذي يلتزم فيه المحافظ مكتبه بصحبة بعد المسئولين .
وأشار المطعنى إلى إن أداء المحافظ السيئ تسبب في انخفاض نسبة الإشغال الفندقي بالمحافظة وكذلك الفنادق العائمة بالأقصر نتيجة عدم قيام المحافظ بتحسين الخدمات السياحية وترك أصحاب البازارات لابتزاز السائحين وناشد سدود رئيس مجلس الوزراء سرعة إقالة محافظ الأقصر لفشله في تنمية المحافظة.
