أكدت العديد من الأحزاب السياسية بمحافظة القليوبية أن عادل زايد محافظ القليوبية ليس ذو انجازات تذكر وأنه صاحب التصريحات الوردية حيث وعدهم بأن من أهم أولوياته الاهتمام بالمشاكل الجماهيرية، والعمل على حلها فورا، وتقديم رعاية خاصة للشباب صانع ثورة 25 يناير،ولكن بعد أكثر من سنة ونصف وضح للجميع أنه يتحدث جيدا ولكن في وقت التنفيذ لا يؤدي بشكل مطابق للكلام – حسبما ذكرت الأحزاب .

من جهته يؤكد هيثم عبد المنعم – أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالقليوبية – أننا داخل الحزب نرى أنه لا بد من تغيير المحافظ خصوصا أنه مع انتماءه لنظام مبارك المخلوع إلا أنه قد أخذ الفرصه كاملة ليتواكب مع النظام الجديد ويعمل من خلاله ولكنه لم يقم بذلك؛ لذا نطالب بإقالته وتعيين محافظ جديد لمحافظة مهمة ومحورية كمحافظة القليوبية كذلك لا بد ان يعين محافظ جديد منتمي لثورة 25 يناير ومؤمن بها ولدية الرغبة في احداث النهضة المأمولة لوطننا الحبيب مصر.

وأضاف هيثم أن المحافظ  قال أنه سيعطي أولوية فى الحفاظ على الرقعة الزراعية، وتقليص عمليات التعدى الصارخة عليها، وطوال الفترة الماضية لم ينجز أي انجاز داخل المحافظة يشهد له، فالانفلات الأمني زاد بشكل رهيب، تجارة المخدرات والسلاح تمارس نهارا جهارا داخل شوارع المحافظة، لم يسعى لتوفير كوب ماء نظيف، فأغلب المحافظة تشرب ماء ملوث ومن الآبار الإرتوازية، ومياه الصرف الصحي تغرق عدد من قرى المحافظة وهو لا يتحرك، كذلك مشكلات الإسكان والبطالة كما هي، التعدي على الأراضي الزراعية على قدم وساق ولم يتحرك المحافظ إلا على نطاق ضيق للغاية . كما أن المحافظ يعلل عدم إنجاز أي شي بعدم توافر الأمن والموارد، ونتساءل أين دور المحافظة في إنجاز عملها في توفير الأمن وحل مشاكل المواطنين.

من جانبه أكد النائب حسن أبو العزم عن حزب النور أن المحافظ عادل زايد سيء جدا، فهو يعوق العمل بشكل مقنن، وحيث أنه دكتور في إدارة الأعمال، فهو يحسن الكلام معك وعند التنفيذ يضع العراقيل، بشكل لا يوقعه في الخطأ، فهو لأنه من الفلول لا يريد أن ينجز شيء، ونحن في حزب النور نطالب بسرعة إقالته فورا.

ويضيف توحيد البنهاوي أمين الحزب الناصري أنه منذ مجيء الدكتور عادل زايد كمحافظ القليوبية لم يشعر أي مواطن بأي تحسن بالخدمات الأساسية كمياه الشرب والصرف الصحي ورغيف العيش والمواصلات بل أنها تزداد يوما بعد يوم موضحا أنه قد يرجع ذلك إلى عدم خبرة زايد للعمل في المحليات كونه أستاذ جامعة ولا نعرف على أي أساس تم اختياره. كما أنه رجل متردد جدا في اتخاذ القرارات؛ لذلك نرى سرعة تعيين بديل .

ويؤكد كامل السيد عن حزب التجمع أن الدكتور عادل زايد لا يناسب الوقت ولا المرحلة، ولأن يداه مرتعشتان ولا يستطيع أن يتخذ أي قرارات ولا يوجد له أي انجازات. ويرى سرعة إقالته.

في المقابل يرى حامد جبر عن حزب الكرامة أن المحافظ عادل زايد معذور فالامكانيات والموارد ضعيفة إلى جانب أن العمل المتاح للمحافظين مركزي مما يعطل ويشل عمل المحافظ، ويطالب أن يكون المحافظ الجديد سياسي قادر على اتخاذ القرارات وليس محافظ تكنوقراط مكبل القرارات الإدارية.

يذكر أن المحافظ الحالي جاء عقب استقالة المستشار عدلي حسين بعد مظاهرات كبيرة ضده وفي أثناء حكومة أحمد شفيق