قال الدكتور موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن الحديث عن مكالمات تم تسجيلها بواسطة جهاز الأمن الوطني المصري بين قيادات من حركة حماس وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين خلال ثورة 25 يناير كلام غير صحيح، ولم تحدث أي مكالمات بين قيادات الحركة وجماعة الإخوان خلال هذه الفترة علي الإطلاق.
واعتبر أبو مرزوق أن هذه الادعاءات يمكن فهمها في سياق التدافع السياسي والمماحاكات السياسية التي تعتبر جزء من حالة التفاعل السياسي التي يعيشها المجتمع المصري.
ووصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية في هذا الصدد بأنه محتوي ردئ يأتي ضمن مسلسل التشويه التي تتعرض له حركة حماس بما ينعكس سلباً علي القضية الفلسطينية برمتها.
وأضاف أبو مرزوق إذا كان ما نشر بشأن تسجيل مكالمات صوتية بين قيادات الإخوان وقيادات حماس خلال الثورة صحيحا، فلماذا لا ينشرون الأسماء؟ ولماذا تم النشر بالرموز والحروف؟، معتبرا ذلك دليلا على عدم صحة ما تم نشره.
كان أحد المواقع الإلكترونية قد نشر أمس تفريغاً لخمس مكالمات مزعومة تم تسجيلها بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من حركة حماس خلال ثورة 25 يناير، وأشار إلى أن أحد قيادات الأمن الوطني سلم هذه التسجيلات لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من أجل الحصول على مباركة الإخوان المسلمين، وفتح الطريق أمامه ليكون على رأس الجهاز الأمني المصري بحسب ماذكر الموقع .