قالت صحيفة النيويورك تايمز اليوم الخميس إن تدهور الوضع في العراق يسلط الضوء على التوترات الطائفية التي ارتفعت في جميع أنحاء المنطقة و خاصة في ظل ما أسمته بالحرب الاهلية في سوريا بين السنة و العلويين .
و ذكرت الصحيفة الامريكية في تقرير لها نشر على موقعها الاليكتروني أن الاشتباكات التي حدثت أمس في جميع انحاء العراق بين السنة و الشيعة و التي تمثلت في هجوم جوي جاءت على خلفية اقتحام القوات الحكومية التي يسيطر عليها الشيعة لمعسكر احتجاجي للسنة في قرية الحويجة و أسفرت عن مصرع 27 شخصاً وعشرات الجرحى.
كما قُتل أيضاً بالامس عدة أشخاص في عدة تفجيرات منهم تفجير سيارة مفخخة في سوق عامه في حي شيعي و تفجير قنبلة في دورية الجيش في تكريت وأيضاً في شمال البلاد.
وأكدت الصحيفة أن هذه الإشتباكات نتج عنها إستقالة وزراء سُنيين وبرلمانيين علقوا مشاركتهم في البرلمان العراقي.
وأوضحت الصحيفة أن انتفاضة السنة بعد أن تحولت من السلمية للا سلمية العنيفة تمثل تحديا كبيرا لرئيس الوزراء نوري المالكي ، الذي سيطر على قوات الأمن والسلطة القضائية.
من ناحية أخرى لم يُدلي المالكي بأية تصريحات حول هذه الأحداث لكن بعد ضغوط كبيره من قبَل مسؤوليين أمريكيين وأيضاً من الأمم المتحدة أمر بالتحقيق في أحداث قرية الجويحة التي راح ضحيتها 27 شخصاً ووعد باتخاذ اجراءات ضد العسكريين المُخطئين.