كشف سياسيون أمريكيون إن غياب الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون عن الظهور العلنى فى وسائل الإعلام الحكومية فى بيونج يانج طوال الأسبوعين الماضيين أثار تكهنات عدة بشأن انقلاب عسكرى محتمل ضد "الديكتاتور الشاب" وأن اختفاء "كيم جونج أون" وعدم ظهوره يرجح قتله أو اعتقاله.
وذكرت الصحيفة الأمريكية ذى وورلد تريبيون الأمريكيةفى سياق تقرير أوردته اليوم الخميس، أن غياب كيم عن الساحة خلال الأسابيع القليلة الماضية يأتى وسط تراجع سيل التهديدات العدوانية التى أطلقها مؤخرا ضد كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تحديدا، وهو ما يثير أيضا الحيرة حول التسلسل الهرمى الحقيقى للسلطة فى الشطر الشمالى.
فيما أشارت الصحيفة إلى وجهة نظر أخرى أكدها عدد من المسئولين الحكوميين والمحللين فى العاصمة الكورية الجنوبية سول وهى أن كيم على الأرجح يأخذ "استراحة" استعدادا لجولة ثانية من أجل التوصل لأساليب جديدة لحفظ ماء الوجه، فى أعقاب حملة التهديدات التى أطلقها بالتصعيد العسكرى بدءا من إطلاق صاروخ طويل المدى ضد الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تضارب الآراء حول اختفاء الزعيم الكورى الشمالى، فإن المحللين المختصين بالوضع فى شبه الجزيرة الكورية فاجأهم هذا الغياب من قبل كيم عقب وضعه لجيشه فى وضع الاستعداد تأهبا لخوض حرب يعتقد أنها قد تشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة.