نظم العشرات من طلاب التعليم المفتوح بجامعة القاهرة (تنسيق ثانويه عامة) وقفة احتجاجية بالشماريخ النارية ، أمام مركز التعليم المفتوح بحاجعة القاهرة تحت شعار "علشان إنت ساكت"، للمطالبة بتنفيذ القرارت الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات بالجلسة رقم (581) بتاريخ 11-10- 2012، حتى الأن .
وجاء في القرار الصادر من المجلس الأعلي للجامعات الآتي :
أولاً: تعديل شهادة التخرج بحيث يتم منح الشهادات لطلاب التعليم المفتوح من شؤون طلاب الكليات و ليس شؤون طلاب المركز ، و ان تكون معتمدة من مجلس الكلية و مجلس الجامعة حيث ان المركز جهة إدارية وليست أكاديمية .
ثانياً: زيادة عدد أيام الدراسة لجميع طلاب التعليم المفتوح دفعات ( 2009 , 2010 , 2011 ) و عمل سكاشن و ان يتم ذلك بمعرفة الكليات ، على ان يتم مراعاة انه يوجد طلاب "الدفعات التى تدخل بعد مرور 5 سنوات على شهادتها " يعملون و بذلك يتم الأبقاء على يوم الجمعة لهم.
ثالثاً: تسهيل منح خطابات تدريبات ، لمن يرغب فى التدريب من الطلاب وعلى ان يتم اعتماد الخطاب من الكليات و ليس للمركز اى دخل فى ذلك ، و ان لايتم منح شهادات قيد لمن يطلب ذلك .
رابعاً: نقل الطلاب من شؤون طلاب مركز "التعليم المفتوح" الى شؤون طلاب كل كلية .
خامساً: حل مشاكل الكليات والمركز و ليس لأى طالب ذنب فيما يحدث وبالأخص أزمة كلية الإعلام المتعلقة بإنسحاب أساتذة قسم الصحافة من التدريس للطلاب.
سادساً: الحق فى الالتحاق ببرامج الدراسات العليا الممنوحة فى الكليات وليست المركز .
سابعاً: حق الطلاب الخرجين من "التعليم المفتوح" فى التعيين كـ معيدين بالكليات طبقاً لتقديراتهم
ثامناً: الحق فى الالتحاق ببرامج الدراسات العليا الممنوحة فى الكليات وليست المركز .
وقال وقال عصام حمدي ، طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة "تعليم مفتوح تنسيق ثانوية عامة" والمتحدث الرسمى لطلاب التعليم المفتوح" وقت الصمت انتهى ونريد أن نحصل على تعليم أفضل ، وشهادة تليق بطلاب جامعة القاهرة ، وليس (كورسات أو برامج تعليم مفتوح) ، هذه مسميات متخلفة تحت نظام فاسد ومشروع استثمارئ هدفه الربح فقط واستغلال وكتم وكبت أفكار وأحلام وطموح الشباب الجيل الصاعد، الذى سوف يبنى مصر فى المستقبل" .
وتسائل المتحدث الرسمى لطلاب التعليم المفتوح ، قائلاً : "هل برامج التعليم المفتوح هى(كورسات) لها فائدة؟ ، هل الشهادة سوف تكون مفيدة فى هذا المستقبل ؟ ، هل للدولة توضيح ما مستقبل هولاء الشباب ؟ ، ولكن يبقا السؤال الأهم ، أليس من حقنا أن نتعلم ؟! "، أسئلة كثيرة ولم نجد لها الحل من المسؤلين حتى الأن.
هذا وقد وعد الطلاب في الإستمرار في تظاهرهم واعتصامهم في حالة عدم تنفيذ القرارات الصادرة من المجلس مؤكيدين نزولهم يوم الجمعة القادمة وان هذه ليست المرة الأولي لهم حيث انهم يطالبون بحقهم منذ عام 2011.