أكد اللواء محمد علي بلال، نائب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، وقائد القوات المصرية في حرب عاصفة الصحراء، أن مصر لا تمتلك أسلحة تستطيع العبور من خلال السودان والصومال لتدمير سدود أثيوبيا التي تهدد حصة مصر من المياه،مشيرا الى ان مصر لم توجه أي ضربة لسدود أفريقيا من قبل.
وقال بلال في تصريح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية، لا يمكن لمصر أن تقدم على حرب ضد أي دولة أخرى، كما انها لا تتملك مدى طيران يستطيع من خلال الوصول الى إثيوبيا، بالإضافة الى ان هذه البلد أصبحت مسيطرة عليها دول معروفة، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما استبعد بلال تشكيل مرسي تحالف عسكري مع السودان لمنع إثيوبيا من بناء السدود ، الذي سيحرم مصر من نحو 84 مليار متر مكعب من مياه النهر.
كما طالب بلال النظام الحالي بفتح العلاقات مع إثوبيا ودول حضو النيل، مؤكداً أن الحل العسكري مع إثوبيا لن يجدي نفعا ومستحيل تنفيذه على أرض الواقع.
يذكر أن مصادر استخباراتية بريطانية قالت في دراسة امنية أعدها مركز الدراسات الامنية البريطاني "ميدل ايست نيوز لاين" أن قيادات الجيش المصري حثت الرئيس مرسي على توجيه ضربة جوية ضد السد الذي تبنيه أثيوبيا والذي سيقلل حصة مصر من المياه في حال فشل المفاوضات خاصة ان إسرائيل هي المحرض الرئيسي لبناء هذا السد.
وأكدت المصادر الاستخبارية في الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي اثيوبيا الرسمية أن الجيش المصري يستعد لخوض حرب ضد اثيوبيا للحفاظ على حصة مصر من مياه النيل أن القيادة العسكرية في مصر تشعر بأزمة قادمة مع أثيوبيا يمكنها تهديد.
