قالت مصادر استخبارتية بريطانية في دراسة امنية أعدها مركز الدراسات الامنية البريطاني "ميدل ايست نيوز لاين" أن قيادات الجيش المصري طلبت من الرئيس مرسي الإستعداد من كل الجوانب لتوجيه ضربة جوية ضد السد الذي تبنيه أثيوبيا والذي سيقلل حصة مصر من المياه في حال فشل المفاوضات -خاصة ان أسرائيل هي المحرض الرئيسي لبناء هذا السد- .
وأوضحت المصادر الاستخباراتية أنه من المتوقع أن يوجه مرسى تحذيرا شديد الى أثيوبيا لإثنائها عن استكمال بناء السد خلال الدورة المقبلة من اللجنة المصرية السودانية الأثيوبية في مايو.
وأكدت المصادر الاستخبارية في الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي اثيوبيا الرسمية أن الجيش المصري يستعد لخوض حرب مياه ضد اثيوبيا للحفاظ على حصة مصر من مياه النيل وأن القيادة العسكرية في مصر تشعر بمشكلة قادمة يمكنها تهديد إمدادات المياه لمصر والسودان، خاصة وأن تأمين حصة مصر من مياه النيل تعد من أهم واكبر المشاكل لمصر.
وتابعت المصادر أن مرسي نجح بتشكيل تحالف مع السودان لمنع إثيوبيا من بناء السدود ، الذي سيحرم مصر من نحو 84 مليار متر مكعب من مياه النهر.
وأضافت المصادر أن الجيش المصري يستعد لاحتمال صدور أوامر بالقيام بضربات جوية ضد أثيوبيا لوقف بناء السد أو تدميره .