قال الدكتور عمرو حمزاوي عضو جبهة الإنقاذ أن الدولة والمجتمع في مصر تمران بأزمة حقيقية و نحن نقترب من منطقة اللا حكم، ومضيفا انه لا توجد إدارة جيدة للشأن العام.
وأضاف حمزاوي في حوار له مع صحيفة اليوم السابع أننا نعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وانهيار في الظروف المعيشية ، بجانب تراجع مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والتنفيذية ، مشيرا لتعرض تلك الأجهزة لمحاولات الأخونة .
وأستطرد" لا يجوز أخونة الجسد البيروقراطي الذي لابد أن يحتكم للحيادية وتكافؤ الفرص" مضيفا، فليفعل ما يريد في أي شيء آخر بعيدا عن هذا الجسد.
و قال حمزاوي أن الشرعية الأخلاقية للرئيس تواصل سقوطها خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان دون محاسبة أو مساءلة ، والشرعية السياسية ترتبط بالقبول الشعبي، بمعني أن الرئيس جاء عبر صندوق انتخابات، ولنترجم ذلك لابد من الإنجاز علي الأرض، متهما الرئيس مرسي بإخلاف وعده.
وأكد حمزاوي أن الرئيس بقي له فقط الشرعية الإجرائية المرتبطة بصندوق الانتخابات.
ودعا حمزاوي الشارع للضغط تجاه الانتخابات المبكرة / قائلا :"أنها لا مفر منها ، وان مصر تتجه لنقطة اللا حكم مع عدم قدرة الرئيس علي إدارة الشأن العام وحالة استقطاب حادة، وعلي مرسي أن يعود خطوة للوراء والعمل بالشراكة الوطنية".