أكد الدكتور مصطفى مسعد- وزير التعليم العالي- أن هناك مبالغة في تصوير ما يحدث في الجامعات المصرية لإظهار الجامعات المصرية بأنها نيران مشتعلة في كل الاتجاهات، موضحاً أن هناك ظواهر تحدث في بعض الجامعات ولكن ليس في كل الجامعات التي تشهد انتظام في العملية التعليمية على أكمل وجه.
وأضاف مسعد خلال اجتماع لجنة التعليم، والبحث العلمي بمجلس الشورى اليوم (الثلاثاء)، برئاسة الدكتور محمد خشبة، رئيس اللجنة،لمناقشة العنف بالجامعات " هناك ظواهر بعضها حادة وفي قمة حدتها ما شهدته جامعتي المنصورة، وعين شمس، لكن هناك أقل من ذلك بكثير"، مشيراً لتواصله الشخصي مع معظم الجامعات.
كما أكد على عدم جدوى استدعاء الحرس الجامعي مرة آخري، قائلاً " نحن حالياً في ظروف صعبة، ربما اعاده الحرس الجامعي مرة آخري سيكون له عواقب وخيم، ولو عاد الحرس الجامعة لن يتعامل بشكل آمن مع هذه الأحداث خاصة إذا استخدم السلاح ".
وارجع مسعد، سبب الأزمة التي شهدتها الجامعات إلى ما اسماه استعجال نتائج الثورة، والتوتر في الشارع، والانفلات الأخلاقي، والسلوكي، وانتشار المخدرات ،وتجاهل القانون، وذرع الفتن وحالة من الفوضى بخلاف ما اسماه انعدام الثقة القيادات، وارث الفساد يرجع للعهد السابق، ووجود طلبة من عهد النظام السابق يتصفون بالبلطجة يختلقون مطالب غير موضوعية تساعد في تأجيج هذه المشاكل التي نشاهدها الآن.
من جانبه كشف السيد أحمد عبد الخالق-رئيس جامعة المنصورة- عن أنه طالب وزارة العدل بإعطاء أمن الجامعة " الضبطية القضائية لتقوم بضبط عناصر البلطجة، والشغب " أعطاء الضبطية القضائية للأمن أمر هام حتى يهابهم البلطجي أو الخارج عن القانون .