أعلن متحدث عسكرى باسم جيش تحرير السودان (جناح مناوى) عن قصف مدفعى لمطار مدينة "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور يوم أمس "الاثنين"، وقال إنهم أطلقوا عددا من الدانات "الموجهه بدقة إلى المطار"، كما أفاد بقتل مائة جندى فى اشتباك آخر على مشارف المدينة.
ونقلت صحيفة (سودان تربيون) عن الناطق باسم الحركة صالح أدم بابكر فى بيان له أن شهود عيان أكدوا "وجود تبادل لإطلاق نار بين أفراد قوة المطار ظنا بأن القصف من داخل المطار". مضيفا أن النيران شوهدت تشتعل داخل المطار، وتوعد بتكرار القصف.
ورفض مسئولو حكومة جنوب دارفور التعليق على تلك الأنباء، بينما أكد شهود عيان للصحيفة الصادرة اليوم "الثلاثاء" تعرض المطار لهجوم. ولم تعلن الحكومة السودانية بعد عن الحادث أو حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية.
وكانت الحركة قد توعدت مؤخرا بعد إعادة الجيش سيطرته على منطقتى "مهاجرية" و"لبدو" بضربات موجعة ضد النظام.
ويجىء هذا الهجوم بعد أسبوع من قيام الرئيس عمر البشير بتعيين وال جديد لجنوب دارفور بعد فشل الوالى السابق فى بث الاستقرار فى الولاية التى تشهد أعمال نهب وسرقة من الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى الهجمات التى تقوم بها الحركات المتمردة هناك.
فى سياق متصل، قال صالح آدم أبكر إن قواتهم ألحقت الهزيمة الساحقة بقوات الجيش السودانى والمليشيات التابعة له فى منطقة (مرلا) بجنوب السكة حديد مساء أمس "الاثنين"، واستولت على 10عربات عسكرية محملة بكامل الأسلحة المختلفة.
كما أفاد بتدمير 13 عربة عسكرية أخرى محملة بأسلحة مختلفة، فضلا على تدمير دبابة، وقتل ما لا يقل عن 100 من قوات ومليشيات النظام- حسب الصحيفة.
وأضاف أن قواتهم طاردت القوة التابعة للجيش السودانى إلى مشارف "نيالا"، حيث توجد قوة حكومية أخرى وتوعد بالاشتباك معها اليوم وقال إنهم حاصروها سلفا.