قال الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب أن "الفرقة الوطنية هي جرثومة يستطيع الشعب المصري القضاء عليها بمناعته، فمصر لم تعرف على مدى تاريخها أي حادثة بسبب الضغينة"، مؤكدا أن الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة هي خط دفاعنا الأول والأخير، وكلنا ثقة في أن العقلاء والشباب هم أول من يحمى الوحدة الوطنية بمصر.
جاء ذلك خلال تقديم الدكتور أسامة ياسين أمس(الأحد) التعازي للبابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية- في ضحايا الأحداث التي شهدتها مدينة الخصوص بالقليوبية، ومحيط الكاتدرائية بالعباسية.
وأكد وزير الشباب "أن دماء ضحايا الخصوص، التي سالت تدفعنا إلى مبادرة حقيقية لسلم أهلي ومجتمعي دائم يقوم على أسس موضوعية صحيحة بعيدا عن المجاملات وتطييب الخواطر".
وأضاف أن الوزارة تقدم الدعم لجميع أبناء مصر المصابين مسلمين كانوا أو مسيحيين، وأنه قد سبق وأن التقى مع الأنبا موسى أسقف الشباب، واتفق معه على التعاون الكامل بين الوزارة، والأسقفية لتنفيذ مجموعة مختلفة من البرامج والأنشطة يشارك فيها الشباب المسلمون والمسيحيون معا، وأول هذا التعاون تمثل في شراكة الأسقفية في برنامج "الأورومتوسطى للشباب" الذي تنفذه الوزارة.
يذكر أن وفدا وزاريا تقدم صباح أمس بالتعازي للبابا تواضروس الثاني بالمقر البابوى بكنيسة الكرازة المرقسية بالعباسية في ضحايا مدينة الخصوص، ومحيط الكاتدرائية، كان منهم الدكتور عبد القوى خليفة- وزير المرافق، والدكتورة نادية زخاوى- وزيرة البحث العلمي، وخالد الأزهري- وزير القوى العاملة والهجرة، والدكتور أسامة ياسين -وزير الشباب، والعامري فاروق- وزير الرياضة، والدكتور محمد على بشر- وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق وفيق-وزير الإسكان.