قال المهندس أحمد إمام-وزير الكهرباء والطاقة- إن مصر طالبت من الجانب الروسي إرسال وفد من الخبراء الفنيين لتطوير أداء كفاءة السد العالي، حيث إن مصر قامت بالفعل خلال العشرة أعوام الماضية بالكثير من أعمال التطوير، التي يحتاجها السد، وبقيت فقط المحولات الرئيسية.
وأشار إمام ، في تصريحات له حول نتائج زيارة الرئيس محمد مرسي ومباحثاته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن نتائج أعمال التطوير المنتظرة بعد زيارة الخبراء الروس، وتطبيق برنامج التطوير ستكون مهمة، حيث ستوفر 300 ميجاوات إضافية من الكهرباء على الإنتاج الحالي للسد، موضحًا أن إنتاج الـ12 وحدة الموجودة في السد العالي يبلغ 175 ميجا لكل منها، وتم تطويرها لتنتج كل وحدة 200 ميجا.
وحول التعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية، أعلن الوزير الاتفاق مع الجانب الروسي على إرسال لجنة خاصة للوقوف على إمكانية مشاركتهم في إقامة المحطة النووية المصرية في الضبعة، بالإضافة إلى تطوير المفاعل التجريبي الذي أقامه السوفييت عام 1956، والمساهمة في البحث عن "اليورانيوم" في مصر، حيث إن الروس لديهم خبرة كبيرة في هذه المجالات.