أكد د. أحمد عارف– المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين – أن جماعة الإخوان أعلنت المشاركة بوضوح في مليونية غدًا ليس ضد القضاء ولكن من أجل تحقيق منظومة العدالة التي هي أوسع من مجرد الحديث عن القضاء والقضاه.
وأضاف عارف في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" أنه لا بد من وجود دعم شعبي يرفع الصوت ويحدد أجندة الأولويات خاصة بعد مرور عامين دون تحقيق الثورة أهدافها وتسائل: من المسئول عن بطء المحاكمات التي دفعت بانتهاء مدة الحبس الاحتياطي لرموز النظام السابق.
وأضاف أن القوى السياسية التي أعلنت عدم مشاركتها "تتفق معنا" في الأهداف لكن تختلف في الوسائل مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تقدر موقفها من المشاركة أو عدمها.
وأكد عارف أن الشارع يشعر بغياب تحقيق العدالة والدليل أن زكريا عزمي وصفوت الشريف وأغلب الرموز النظام السابق آمنة مطمأنة في منازلها ومبارك سيلحق بهم قريبًا.
وحول مخاوف حدوث اشتباكات مع القوى الثورية التي دعت هي الأخرى إلى تظاهرات في محافظات مصر المختلفة ضد حكم الإخوان تساءل لماذا خلط الأوراق؟ أن امتناع الأخوان عن النزول خوفًا من وقوع اشتباكات مع القوى الثورية بمثابة احتكار البعض للنزول للشارع مشيرًا إلى أن الأعداد المشاركة ستكون أكبر بكثير مما يسمح بوقع اشتباكات.
واختتم عارف بأن لكل فصيل الحق في أن يحدد الوقت الذي يريد أن ينزل فيه إلى الشارع فلم يلزم الإخوان أحد من القوى السياسية بالتحرك في فعاليات الإخوان قبل الثورة ولم تنكر الإخوان على أحد عدم مشاركته في تظاهرات القضاء عام 2006 أو تظاهرات غزة والعراق والبوسنة والهرسك محذرًا من أن تأخذنا الوسائل والتوقيتات وهى أمور فرعية عن الأمور والأهداف الرئيسية.