أكد الدكتور محمد كامل عمرو- وزير الخارجية -على قرب افتتاح الطريق البري الذي يربط بين مصر والسودان، وكذلك الإعلان عن حركة السفراء.
وأضاف عمرو، خلال حوار نشر له اليوم( الأربعاء) بجريدة الشروق، أن عدم انتهاء السودان من إنشاء البوابة الخاصة بالطريق هو السبب في تأخير افتتاح الطريق البري، لافتًا في الوقت ذاته إلي عدم تطرق الرئيس محمد مرسي لموضوع عودة حلايب و شلاتين خلال مباحثاته السودانية الأخيرة.
وبخصوص سد الألفية المقرر إقامته في أثيوبيا، أوضح أن هناك لجنة ثلاثية فنية تضم مصر والسودان وأثيوبيا لمناقشة مواصفات السد للتأكد من عدم إضرار السد بمصر، مشيرًا إلي تأكيدات ميليس زيناوى- رئيس وزراء أثيوبيا الراحل- بعدم تأثير السد على حصة مصر، وعدم توقيع جنوب السودان على اتفاقية عنتيبي.
وبخصوص علاقة مصر بليبيا، أشار عمرو إلي أن يلقاه المصريون في ليبيا من القبض والتوقيف يرجع إلى طبيعة المرحلة، ورغبة النظام الليبي في تنظيم الأمور، مشيرًا إلي أن الحكومة الليبية أبدت رفضها للاعتداء على الكنائس هنالك.
وأضاف عمرو أن هناك حركة سفراء خلال الأيام القادمة ستضع أنسب العناصر في أنسب الأماكن وخاصة في العواصم المميزة في أفريقيا كالخرطوم ودول منابع النيل، مع مراعاة إعطاء الفرصة للشباب"فهناك شباب تحملوا أعباء شديدة في خدمة وطنهم في ليبيا ودمشق ومن يخدم دول مثل بوروندي ومالي".
