استبعد خبراء سعوديون في علم الجيولوجيا، تأثر مكامن النفط والمياه الجوفية في السعودية بالنشاطات الزلزالية التي تشهدها إيران.
وأضاف الخبراء لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن ابتعاد مركز الزلزال الذي ضرب الأراضي الإيرانية أمس في منطقة سيستان بلوشستان على الحدود الباكستانية عن موقع مفاعل بوشهر لا يعرض المفاعل للخطر، وستكون قوته في حدود 4 درجات على مقياس ريختر عند بلوغها منطقة المفاعل.
وأكد الدكتور عبد الله العمري -المشرف على مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود- أن مركز الزلزال بعيد ولا يشكل أي خطوة على المخزونات النفطية السعودية وعلى المنشآت والمصانع.
وتابع أنه عند الشعور بالهزة الأرضية في المنطقة الشرقية وأخليت كثير من المباني خصوصا الأبراج التي يزيد عدد أدوارها على 6 أدوار، كانت قوتها في حدود 4 إلى 4.5 على مقياس ريختر ولا يشكل هذا المستوى من القوة أي خطورة على مكامن النفط أو المنشآت البترولية أو مصانع البتروكيماويات لأنها تم إنشاؤها وفق مواصفات تفترض مستويات من قوة أعلى من 4 درجات.
وكان زلزال بقوة 8 درجات قد ضرب ز شرق إيران أمس (الثلاثاء) والمناطق المتاخمة لباكستان مما أدى لمقتل 5 أشخص على الأقل في باكستان وذلك بعد أسبوع على هزة أسفرت عن مقتل 40 شخصا تقريبًا في جنوب غرب البلاد.
وكان التليفزيون الرسمي الإيراني قد أعلن أن شبكات الكهرباء والاتصالات سقطت في معظم أنحاء إقليم سستان وبلوخستان الواقع في جنوب شرق إيران بعد الزلزال الذي وقع اليوم الثلاثاء وبلغت قوته 7.8 درجة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق 15.2 كيلومتر وكان مركزه في جنوب شرق إيران في منطقة جبلية وصحراوية.
وشعر سكان المنطقة الشرقية في السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت بالهزة الأرضية، كما سعر بها سكان الباكستان والهند.