أكد نادر بكار- المتحدث الرسمي باسم حزب النور- أن الجلوس مع الفريق أحمد شفيق- المرشح السابق للانتخابات الرئاسية السابقة- خلال فترة الانتخابات الرئاسية لم يكن من أجل مصلحة خاصة، وإنما يأتي في إطار مبادرة محددة من قبل حزب النور وسط عدد من التصريحات الخارقة، التي خرجت من الجميع الأطراف وقتها.
وأضاف بكار، في حوار له أمس على برنامج "آخر النهار"، أن الحزب ألتقي وقتها بمسئول بارز من المجلس عسكري، والمهندس خيرت الشاطر ثم الفريق أحمد شفيق، مشيرًا إلي أن الحديث مع شفيق حول إرجاعه عن سياسة الانتقام في حالة فوزه، وفي إطار التوازن والوساطة بين الأطراف، ولعب دور رمانة الميزان، الذي لا يخجلون من لعبه.
كما أوضح أن "الرئيس مرسي وحملته تعلم أن انحياز السلفيين للرئيس محمد مرسي هو المرجح الوحيد لكفته في الجولة الثانية، كما أكد شفيق من قبل قائلا "أن حزب النور أبلغه أنه أعطى كلمة واحدة للرئيس مرسي ولن يتراجع عنها".
وانتقد بكار قيام الرئاسة باتخاذ خطوات استباقية نحو ترضية الغرب عن الداخل، والإسراع في التفسير، وسبق تحقيقات النيابة، مثلما ظهر في استجابة الرئيس لكلام آشتون حول تغيير الحكومة، وبيان الدكتور عصام الحداد الصادر باللغة الإنجليزية عن أحداث القديسين، متسائل لماذا تعطى هذا الانطباع.
وفي تعليقه على الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل- المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية- قال "بكار" أرجو أن ينخرط الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في عمل سياسي جدي ينفع المصريين ، فمصلحتنا جميعا في أن ننضبط بإطار سياسي، بعيدا كل البعد عن العنف، مؤكدًا أن كلامه بخصوص العنف عام ولايخص الشيخ حازم.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=TEkEmUpFJ5I
