شهدت جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي مجلس الشورى بشأن أحداث مدينة الخصوص ومحيط الكاتدرائية بالعباسيةاليوم (الخميس) مشادة كلامية بين النواب الأقباط والمسلمين، بسبب فيديو حول أحداث الكاتدرائية ، حيث أظهر الفيديو إطلاق رصاص وخرطوش من أعلى الكنيسة ، الأمر الذي رفضه النواب الأقباط ، نظرا لأنه يحملهم تداعيات الموقف .
وبدأت المشادات عندما أبدى اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، استياءه من اتهام الداخلية بالتواطؤ ضد الأقباط، فانفعل النواب الأقباط، خصوصًا النائبين ممدوح رمزي ، وجميل حليم، الذين أكدوا أن الداخلية بالفعل متواطئة واعتدت على الأقباط .
من جانبه قال النائب ممدوح رمزي : "كل مرة بيكون مجني علينا ويطلعونا يقولوا دا الطرف الثاني يا سيادة اللواء "، وتابع قائلا :" كاميرات الكاتدرائية صورت والداخلية بتضرب فينا انتوا واديتوا البلاد في داهية ".
وعقب اللواء عثمان أنة لم يقصد في كلامه التحامل علي الأقباط ، فرد عليه النائب جميل حليم:" خلي كلامك موضوعي أزاي نخرج الجثامين من مستشفي المطرية ومنطقة الخصوص محتقنة".
وأضاف عثمان قائلا " أنا خريج الدير المحرم في أسيوط وكنت احتفل بعيد السيدة العذراء ، وأكثر ما أحزنني هو اتهامنا بالتواطؤ ضد الكاتدرائية " ، مضيفا " أننا في عملنا لا نفرق بين مسلم ومسيحي ونعامل المصري كما هو ونسعى جاهدين لأن نحصل له علي حقه .
ولكثرة المقاطعات بين النواب وزيادة المشادات الكلامية اضطر النائب سعيد عمارة، وكيل اللجنة ، إلي إنهاء الجلسة.
.