أدان حزب الإصلاح ما تعرض له شباب "حركة أحرار" من جرائم على يد الشرطة في المنصورة، محملا النظام الحاكم مسؤولية حماية الشباب الثوري الطاهر، ووقف جرائم الداخلية المستمرة.
واستنكر الحزب في بيان له اليوم اعتقال الداخلية لهؤلاء الشباب الذين انتفضوا سلميًا للدفاع عن الحق، في الوقت الذي تقف فيه عاجزة عن حماية المنشآت العامة والخاصة وتأمين المواطنين من البلطجية ومثيري الشغب، الذين يستخدمون الأسلحة النارية في وضح النهار، وقد سجلت الكاميرات جرائمهم بالصوت والصورة.
وتعجب الحزب من تعامل النيابة العنيف مع الشباب الثوري السلمي، في الوقت الذي يتم الإفراج عن البلطجية ومثيري الشغب، ممن ثبت تورطهم في أحداث العنف وترويع المواطنين.
وحذر الحزب رئاسة الجمهورية والحكومة من خطورة الكيل بمكيالين، خاصة فيما يتعلق بالشباب الثوري السلمي من الإسلاميين، مؤكدا أن استمرار هذه الطريقة ستفقد النظام البقية من المتعاطفين معه.
وأشار الحزب إلى أن ثورة 25 يناير قامت بالأساس ضد جرائم الداخلية والاستهانة بكرامة المواطنين، والاعتداء على حقوق الإنسان، مطالبا قيادات الداخلية الشريفة بضرورة الوقوف بحزم ضد استمرار الجرائم والاستعلاء الذي تمارسه بعض النفوس المريضة من ضباط الداخلية، الذين لم يتعلموا من درس الثورة جيدًا.
