صرح أسامة صالح وزير الاستثمار إنه قام بعقد عدد من اللقاءات الثنائية مع العديد من المسئولين الرسميين وممثلي شركات القطاع الخاص التركي في مختلف المجالات محل اهتمام البلدين , وذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى مدينة أسطنبول التركية مؤخرا، والتي شارك خلالها في اجتماعات الملتقى الاقتصادي العربي التركي الثامن .
وأعلن صالح – في بيان لوزارة الاستثمار اليوم – أن هذه سلسلة اللقاءات مع ممثلي مجتمع الأعمال التركي وكبرى الشركات التركية أثمرت عن الاتفاق على قيام شركة "إروجلو" التركية بالتوسع في نشاطها بمصر بحجم استثمارات 100 مليون دولار، ليصل عدد العاملين بالشركة إلى 10 آلاف عامل والوصول بالصادرات إلى 500 مليون دولار .
وأوضح أن الشركة أبدت رغبتها في إقامة المصنع بنظام المناطق الحرة بمدينة الإسماعيلية مع استهداف التوسع في السوق المصرية في قطاعات أخرى , وذلك بعد قيام الوفد المصري باستعراض أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة وعدد من المشروعات القومية المطروحة حاليا.
وأشار إلى أن شركة "إروجلو" تعد أحد أكبر الشركات القابضة في تركيا , حيث تعمل في مجال النسيج والملابس الجاهزة، وتمتلك مصنعا بمدينة دمياط يصل حجم مبيعاته إلى 6 ملايين دولار شهريا.
كما أشار صالح إلى أنه التقى – خلال الزيارة – بممثلي شركة "أرجون كيميا" التركية والتي تعمل في مجال الكيماويات و تقوم بإنتاج الدهانات المتخصصة في المجال الصناعي، حيث يغطي إنتاج الشركة نحو 80% من احتياجات السوق المصرية من خلال التصدير .
وأوضح أن اللقاء أثمر عن إعلان الشركة رغبتها الاستثمار في مصر من خلال مشروع جديد لها مع امكانية إقامته عن طريق الشراكة التي يقدمها صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالهيئة العامة للاستثمار، حيث من المنتظر أن تستقبل الاستثمار وفد الشركة الشهر المقبل لمشاركته اختيار موقع مصنعه الجديد بمصر لإنتاج الـ "بوليمارات" اللازمة للدهانات.
واشارصالح أنه التقى أيضا – خلال الزيارة – مع ممثلي شركة "بيم" العاملة في مجال تجارة التجزئة حيث استهدف اللقاء الوقوف على الوضع الحالي للشركة, والتي تقرر قيامها بافتتاح أول فرع لها بمصر خلال الشهر الجاري، والذي يقوم بإتاحة الفرصة لـ 100 من العمالة المصرية، على أن تقوم الشركة بإطلاق سلسلة من الفروع لها بالمحافظات المصرية تصل إلى 10 أفرع مع نهاية 2013، تطلق من خلالها 200 من أشهر الماركات العالمية التي تمتلك حقوقها.
