عقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري المرافق لسيادته – والذي ضم الساده وزراء التخطيط والاستثمار والصناعة – لقاءا مع رجال الأعمال المصريين والقطريين كما حضره السفيران المصري والقطري.
في بداية اللقاء رحب رئيسا مجلسي رجال الأعمال المصري والقطري بالوفد المصري وقدما الشكر علي الدعم القطري لمصر ..
وقال قنديل إن حسن استثمار الموارد هو الذي يجعل مستقبل الشعوب أفضل، وثمن استدامة التعاون بين البلدين منوها لقوة العلاقات بين البلدين والدعم المعنوي والمادي لثورة مصر وشعبها في الوقت الذي تحتاج فيه مصر هذا الدعم لتحقيق أهداف الثورة وصمودها أمام مظاهر الثورة المضادة .
وأشاد قنديل باستمرار الدعم رغم التناول الإعلامي لهذه العلاقات، وشدد علي أن مصر ودورها الرائد عائد بقوه وتطرق سيادته إلي الدور المصري الرائد في الدول العربية والإفريقية في مجالات التعليم والثقافة والتدريب للكوادر والبني التحتية.
وتحدث قنديل عن المشهد المصري مشيرا إلي دور الأزهر في الحفاظ علي وسطية واعتدال وتماسك مصر، ودور الثقافة المصرية في تشكيل الهوية العربية منذ الستينات وتمني أن يدرك الأشقاء والأصدقاء دقة المرحلة الفارقة التي تمر بها مصر وثورتها.
وشرح قنديل لرجال الأعمال خريطة مصر الاستثمارية وآفاق الاستثمار في مصر والخطوات التي اتخذتها الحكومة لتذليل عقبات الاستثمار أينما وجدت، وكذا ما تم التوصل إليه مع الجانب القطري من دعم للمستثمر المصري، وخاصة قرار إلغاء نظام الكفيل للمستثمر المصري.
كما تناول قنديل مشروع تنمية منطقه شمال غرب قناة السويس، وكذا منطقة شمال شرق بورسعيد، ومشروع إنشاء قاعات المعارض بشرم الشيخ ..
وأكد قنديل أن كل هذه المشاريع سيعلن في مناقصة عالمية وتكون الفرص متكافئة للجميع وتدعم الاقتصاد المصري وتخلق فرص عمل جديدة وتناول الاستثمارات القطرية في مصر.
وأشار قنديل إلى أن المناخ آمن للاستثمار رغم وجود تحديات علي الأرض، وان الدولة ضامنة للاستثمار في مصر وان تجربة الشباك الواحد التي طبقت حديثا هي للتيسير علي السادة المستثمرين، إضافة إلي الدعم الكامل للشرطة لتحسين الوضع الأمني لدعم الاستثمارات، مؤكدا أن الانتهاء من قانون الانتخابات والتوافق المجتمعي سيدعم بشده مسيرة تدفق الاستثمارات في مصر الثورة.