أستنكر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية اليوم الأربعاء الاعتداء علي المرافق والمنشآت العامة، مطالبا الرئيس مرسي بمحاسبة المقصرين في الأجهزة التنفيذية و بتصحيح أوضاع الأمن والداخلية وأن يصارح الشعب بكل ما يحدث، وأن لا يتحدث عن مؤامرات دون كشفها.
وأشار أبو الفتوح خلال ندوة عقدت في جامعة المنيا إلي سوء إدارة السلطة التنفيذية للبلاد، مؤكدا أن عليها أن تذكر رئيس الدولة بأنه "موظف عام " لدي الشعب وأنه ليس من رعاياه وعليه أن يستجيب للمعارضة لا أن يعارضها.
وقال أن من أسباب معوقات الثورة المصرية وجود ثورة مضادة كبري تعوق أهداف الثورة من خلال عدة مؤامرات من الداخل والخارج لكن الرئيس مرسي لا يستغل الدعم لشعبي له.
وأضاف رئيس حزب مصر القوية أن أعداء الثورة منتشرين في كل مكان ويريدوا أن يصيبوا الشباب باليأس والإحباط ، مؤكدا في الوقت نفسه علي أن الثورة مستمرة لحين تحقيق أهدافها والتي أعلنت عن قطع دابر الفتنة الطائفية عندما رأينا المشاهد الدينية والروحانية تتجسد في الثورة بين المسلم والمسيحي بميدان التحرير.
وأكد أبو الفتوح أن شهداء الثورة ضحوا بأرواحهم ليس من أجل حزب ولا جماعة، وإنما من أجل مصر وما يحدث الآن يشتت الثورة عن طريق إدخال الشباب نفق اليأس، مشيرا لضرورة أن تستمر الثورة لتحقيق أهدافها .
