قالت د. نادية مصطفى – أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن هناك ازدواجية بين المؤسسات الوطنية القائمة على الشأن الثقافي المتمثلة في المجلس الأعلى للثقافة و بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأضافت خلال تدوينة لها على موقع "الفيسبوك" للتواصل الاجتماعي أن ذلك يدلل على عمق الصدع في الحياة الثقافية "من أعلى" من حيث المحتوى، والفواعل والآليات والقنوات، الصدع بين ما هو إسلامي، وبين ما هو ثقافي (علماني) كما لو أن الثقافة ليس لها روافد إسلامية وكما لو أن الإسلامي ليس إلا ما هو ديني بالمعنى الحرفي (العلماني) منقطع الصلة عن شئون الدنيا السياسية والاقتصادية