حدثت اشتباكات عنيفة بين المارة وسائقي الميكروباصات من جانب وبين المتظاهرين المتضامنين مع الأقباط من جانب اخر وجاءت الاشتباكات بعد قطع المتظاهرين شارع رمسيس الرئيس ومنعوا مرور السيارات مما دفع بالمارة بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على المظاهرة وقام المتظاهرين بالرد بتكسير السيارات.
وكانت مظاهرة دعت اليها بعض القوى الثورية والحركات القبطية قد أنطلقت منذ ساعة من ميدان رمسيس للذهاب للكاتدرائية للتعبير عن التضامن مع المسيحيين ورفض اعمال العنف التي اندلعت بجوار الكاتدرائية وكان من أبرز الداعين للمظاهرة التيار الشعبي وحركة شباب ماسبيرو وشاركت بعض الشخصيات العامة والفنانين بالمظاهرة.
وشهد شارع رمسيس شللًا مروريًا بسبب تزايد أعداد المتظاهرين المشاركين فى المسيرة المتجهة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى بدأت في التحرك للتعبير عن رفض الاعتداء عليه .
كما حاول عدد من المتظاهرين المتجمعين الإعتداء على سيارة شرطة أثناء مرورها بشارع رمسيس مرددين هتافات "الداخلية بلطجية"، و"اضرب غاز اضرب خرطوش الثوار ما بيخافوش".