قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، بحبس خليل أسامة العقيد، حارس خيرت الشاطر ، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، سنة وإحراز المضبوطات في قضية اتهامه بحيازة سلاح ناري وذخيرة بدون ترخيص.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع، الذي قال أنه تم الزج بموكله في خصومة سياسيه لا ناقة له بها و لا جمل، وذلك بغية تسييس القضية ومواجهة فصيل سياسيي معين، مشيرا إلى أن الخلاف السياسي نال من سمعة موكله عندما أثير أنه الحارس الشخصي للمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين.
ودفع المحامى ببطلان تحريات الأمن الوطني، مضيفا أنها بنيت على معلومات مغلوطة، بأن المتهم تابع لمليشيات حماس، وأنها تلقى تدريبات بغزة، وأعتاد حيازة السلاح، مؤكدًا أن كل ذلك عار تمام من الصحة.
ودفع ببطلان إجراءات القبض والتفتيش وبطلان أمر الإحالة، لأن المتهم لم يكن في حالة تلبس، وأن حمل السلاح في حد ذاته ليس مجرما بوجود رخصته، مشيرًا الى أنه كان من المفترض أن يسأل القائم بالضبط علي رخصة السلاح قبل القبض على موكله، وهذا الأمر الذي لم يحدث.
وأضاف الدفاع أن محرر المحضر تبني وجه نظر مغايرة للحقيقة ولما جاء بالأوراق، لمجرد الخلاف السياسي، ونسب له اعترافات باطله وغير موقعه من المتهم مما يبطلها، ثم دفع المحامى ببطلان التحقيقات نظرًا لارتكاب محقق النيابة العامة خطأ جسيما عندما أفشى أسرار التحقيقات إلى أحدى الصحف الخاصة.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وائل الدرديري، قد أحالت المتهم لمحكمة الجنايات، بعد القبض عليه أمام إحدى اللجان الانتخابية بمدرسة القاهرة الجديدة، وبحوزته سلاح ناري غير مرخص، ووقتها أقر المتهم أنه الحارس الشخصي للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكان مكلفًا من جماعة الإخوان بتأمين العملية الانتخابية أمام مقر لجنة مركز شباب التجمع الأول.
وذكرت تحريات الأمن الوطني أن المتهم تلقى تدريبات قتالية في قطاع غزة، واعتاد على حيازة الأسلحة، وبفحص هاتفه المحمول عثر على صور له أثناء تلقيه تدريبات على إطلاق الرصاص في الأراضي الفلسطينية، فيما أكد تقرير المعمل الجنائي أن السلاح المضبوط مع المتهم صالح للاستخدام.
