أرسل الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والمرشح الرئاسي السابق للانتخابات الرئاسية "تقدير موقف" إلى مؤسسة الرئاسة ورئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، بعنوان "خطوات عملية لمواجهة أزمة تهديد التماسك الاجتماعي في مصر".
وتضمن تقدير الموقف مجموعة من المطالب والمقترحات العملية التي يمكن أن تساهم في مواجهة الأزمة الراهنة والخروج منها بأسرع وأفضل طريق يحفظ لمصر تماسك مكونات مجتمعها، ويساهم في نهوضها الحضاري.
وأكد خفاجي أن مصر تمر في المرحلة الراهنة بأزمات مفتعلة تهدد التماسك الاجتماعي بتواطؤ ظاهر من قوى داخلية وخارجية تمثل تهديدا حقيقيا للأمن القومي والمصالح الإستراتيجية العليا لمصر.
وأشار المرشح الرئاسي السابق إلى أن أعداء الثورة يركزون حاليا على تهديد التماسك الاجتماعي للمجتمع المصري بالكيد بين المسلمين والمسيحيين، وبين المتدينين والليبراليين، وكذلك بين التيارات الدينية المختلفة داخل الدين الواحد تحت شعارات تروج للفتن الطائفية بأساليب متعددة وفي مناطق مختلفة من مصرنا العزيزة.
وقال: "إيماناً من حزب التغيير (تحت التأسيس) بدور الأحزاب في التعامل مع الأزمات التي تواجه المجتمع المصري، وتقديم حلول عملية للتعامل معها، تقدم هذه الورقة مجموعة من المطالب والمقترحات العملية التي يمكن أن تساهم في مواجهة الأزمة الراهنة والخروج منها بأسرع وأفضل طريق يحفظ لمصر تماسك مكونات مجتمعها، ويساهم في نهوضها الحضاري".
يأتي ذلك إثر أحداث العنف في منطقة "الخصوص" ما شهده محيط الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعابسية والتي أدت لمقتل 2 وإصابة 87 آخرين.