أكد الدكتور هشام قنديل- رئيس مجلس الوزراء- اليوم(الثلاثاء) أن مستقبل مصر يبشر بالخير، وأن هناك ضوءا ساطعا في نهاية النفق رغم المرحلة الانتقالية الصعبة التي نمر بها حاليا، مضيفا أن مصر لن يبنيها إلا أبناؤها.
وقال قنديل، خلال لقائه مع الجالية المصرية بكينيا، إن الحكومة تعمل على الإصلاح في العديد من المجالات ولكن بشكل تدريجي حتى يتقبل المواطن هذه الإصلاحات، كما أنها تعمل وسط أجواء صاخبة وتظاهرات مستمرة إلا أنها عازمة على السير قدما على طريق الإصلاح .
وأضاف "إننا لدينا أمل في أن نصل إلى الانتخابات البرلمانية في أقرب فرصة"، مشيرا إلى أن من يطالب بتغيير الحكومة قبل الانتخابات يعرف تماماً أن هذه الحكومة ليس لديها القدرة على تزوير الانتخابات، فهناك إشراف قضائي كامل، ولجنة عليا مستقلة، ونظام لا يسمح بالتزوير.
وقال رئيس الوزراء "إننا نعمل على تفعيل الإصلاح الاقتصادي، والحصول على قرض صندوق النقد الدولي باعتباره شهادة إيجابية للاقتصاد المصري"، كما أشار إلى أنه يجرى التصالح مع المستثمرين الجادين بشكل قانوني وذلك بعد سدادهم حق الدولة، بالإضافة إلى العمل على فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية في الخارج، ودعم السياحة.
وتطرق قنديل إلى الإجراءات، التي تتخذها الحكومة في إطار إصلاح منظومة الخبز، وتوزيع السولار والبنزين بالكوبونات، والعمل على توفير المحروقات لتلافى مشكلة انقطاع الكهرباء.
وفيما يتعلق بالأمن، قال قنديل "إنه يجرى العمل بشكل تدريجي على تطوير منظومة الأمن من خلال توفير التسليح والتدريب الملائم لجهاز الشرطة".
وتوجه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في ساعة مُتاخرة من مساء أمس إلى نيروبي بتكليف من السيد الرئيس للمُشاركة في مراسم تنصيب رئيس جمهورية كينيا، واللقاء معه لتوطيد العلاقات المُشتركة.