أدانت جبهة الإنقاذ الوطني اليوم (الاثنين) الاشتباكات التي اندلعت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بين أقباط ومجهولين، والتي وصفها شهود عيان بالمدبرة بغرض إشعال فتنة طائفية في البلاد.
وحملت الجبهة الإنقاذ في بيان لها نظام حكم الإخوان، والرئيس محمد مرسي وداخليته المسئولية عما وقع من اشتباكات وإصابات، لاسيما مع ما ذكره شهود عيان بالمنطقة عن تواطأ من جانب الشرطة.
وطالبت الإنقاذ بتحقيق مستقل وشفاف للوقوف على المحرضين و الفاعلين الحقيقين وراء هذه الاشتباكات، مع ما رصده العديد من المصريين من وجود أشخاص بمناطق متفرقة وسط القاهرة يحاولون إشعال الفتنة.
وأهابت بأبناء مصر، مسلمين وأقباط، التحلي بأقصى درجات الوعي لإدراك هذه المؤامرات التي لا تتورع عن دفع المصريين إلى اقتتال داخلي وتفكيك مصر وتدميرها من أجل الاستمرار في تنفيذ تلك المخططات.
من جانبها وصف الدكتورة هبة الأخضر-المتحدثة باسم جبهة الضمير- أن ما يحدث الآن أمام الكاتدرائية، هي أحداث ممنهجة لإحداث الفتنة الطائفية، لأن أحداث مدينة الخصوص كانت مناورات خبيثة لزرع فتنة طائفية جديدة بدأت بالخصوص، ويقومون بامتدادها إلى الكاتدرائية.
وأكدت الأخضر، أمس في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة مباشر مصر أن هناك مساعي لإحداث فتنة طائفية في مصر، وتصعيدها في أقدس الأماكن القبطية، مطالبة الأقباط بضرورة ضبط النفس، والتأكد أن هذه الأحداث يقصد منها بث الفتنة بين المصريين، لاختلاق الأزمات بالوطن.