أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ من الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية مساء يوم الجمعة السابق، وصباح اليوم التالي والتي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص هم فيكتور سعد مانقريوس، مرقس كامل كامل، مرزوق عطيه نسيم، عصام تدرس زخارى، محمد محمود على محمود وإصابة 10 آخرين في الأحداث ومحاصرة كنسية ماري جرجس.
وشددت المنظمة في بيان لها عصر اليوم على ضرورة تحمل الحكومة المصرية المسئولية تجاة حماية الارواح و ضرورة التحقيق الفوري والعاجل في ملابسات الحادث والأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاع هذه الأحداث، كما تطالب وزارة الداخلية بالقبض علي مرتكبي هذه الاحداث وتقديمهم للمحاكمة .
من جانبه طالب حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتحقيق في مثل هذه الأحداث وتطبيق دولة سيادة القانون على الجميع بين أبناء الوطن الواحد حفاظا على المجتمع والدولة المصرية من أي محاولات للنيل منها أو تفتتيها، لأن مثل هذه الحوادث ستؤثر على الوطن ككل.
وقد شهدت مدنية الخصوص وبالتحديد شارع الزنيرى مساء يوم الجمعة السابق حدوث مشادة بين أحد المسلمين وأحد الأقباط على خلفية بعض الصور الموجودة على جدران أحد المعاهد الأزهرية، أسفرت عن مقتل الشاب المسلم الأمر الذي أدي إلى اندلاع أزمة بين الجانين.