طالب حزب التيار المصري مساء أمس(السبت) بضرورة الاستجابة لمطالب المعارضة بإعادة هيكلة، وتطهير الداخلية، رافضًا استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش ضد المتظاهرين السلميين، حسب ما ذكر، أمام دار القضاء العالي.
وقال التيار المصري، في بيان نشره على صفحته على الفيس بوك،" إن استمرار انتهاكات الداخلية وانحيازها الغاشم للسلطة وانتقالها من كنف النظام القديم إلى كنف النظام الجديد وكأنها تنتقم من الشعب و تعاقبه على ثورة قام بها ضد الظلم والاستبداد يؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب المعارضة بإعادة هيكلة وتطهير الداخلية".
وحذر الحزب في ختام بيان من ـن يؤدي سوء إدارة الحدث إلى إدخال البلاد في نفق مظلم لا نهاية له، مشيرًا إلى أن النظام مستمر في إبداء سوء نيته تجاه المعارضة، وحرية التظاهر.
والجدير بالذكر أنه انطلقت أمس فعاليات يوم الغضب، الذى أعلن عنها حركة 6 أبريل، بالتزامن مع الذكرى الخامس لتأسيسها، والذي شارك فيها كل من أحزاب المؤتمر، ومصر القوية، والدستور، والكرامة،وحركات التيار الشعبي، والتيار المصري، واتحاد شباب ماسبيرو، والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب مصر الحرية، وتحالف القوى الثورية، من خلال العديد من المسيرات التي ستنطلق من مساجد الفتح برمسيس، والسيدة زينب، ومصطفى محمود بالمهندسين، ومناطق شبرا، وإمبابة، وطلعت حرب باتجاه دار القضاء العالي ثم ميدان التحرير.
ودارت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن عند مبنى دار القضاء العالي مساء أمس أطلق فيها الأمن القنابل المسيلة للدموع والخرطوش، وقام المتظاهرين بإلقاء المولوتوف والشماريخ والحجارة.