أكد أحمد ماهر –مؤسس حركة 6 أبريل –أن الحركة أدركت أن إسقاط نظام مبارك يتم من خلال آليتين أولهما إدخال الشعب في التغيير، هو ما تم بمظاهرات خالد سعيد، وذكرى الحركة الأولى، والثانية صناعة البديل وهو لم تحققه الثورة حتى الآن.
وأضاف ماهر ، في حوار نشر اليوم (السبت)على جريدة المصري اليوم، أن النظام الحالي هو امتداد لنظام مبارك، والحزب الوطني" فعاد الاقتصاد إلى الأسوأ، والداخلية كما كانت ، وكل انحيازات الرئيس بعيدة عن الثورة"، مشيرًا إلى ضرورة الثورة ضدهم حتى يسقط النظام.
كما لفت إلى أن إسقاط النظام الحالي يحتاج إلى أساليب مبتكرة، و آليات مختلفة عن المسيرات والمظاهرات التقليدية، التي تنتهي بالعنف فيعزف عنها الشعب، مشيرًا إلى أنهم أول من استخدموا الرسومات على الحوائط للاعتراض، وقاموا بمسيرات إلى مجلس الشعب.
وانتقد ماهر فعاليات القوى السياسية التي لا تمس الثورة بصلة، في إشارة لأحداث المقطم الأخيرة، واتهام الداعين لأحداث المقطم لهم بكونهم إخوان لرفضهم المشاركة، مؤكدًا أن ما حدث مع الحركة بمثابة إرهاب فكرى.
وحذر ماهر في النهاية من أي عنف سيحدث سيكون من الطرف الآخر فهم ملتزمون بالسلمية، وعليهم الالتزام أيضًا بها، مؤكدًا أن أعمال العنف يخطط لها لتشويه الثورة، و الحركات.
الجدير بالذكر أن ما يقرب من 20 حركة ثورية، وحزب سياسي أعلنوا مشاركتهم في فعاليات"يوم الغضب"التي دعا إليه شباب حركة 6 ابريل في ذكرى تأسيسها للعام السادس على التوالي،وأكدت الحركات المشاركة على القيام بحصار مقر مكتب الإرشاد بالمقطم وكذلك قصر الاتحادية وعدد من المؤسسات الحيوية التي لم يعلن عنها لتكون مفاجأة ضمن
