شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عزام: أتوقع أن ترفض “الدستورية” استخدام الشعارت الدينية

عزام: أتوقع أن ترفض “الدستورية” استخدام الشعارت الدينية
  رفض حاتم عزام –عضو جبهة الضمير الوطنى - استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية لكونه يخالف صحيح...

 

رفض حاتم عزام –عضو جبهة الضمير الوطنى – استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية لكونه يخالف صحيح الدستور الذي أستفتي عليه الشعب المصري و الذي نص علي دولة المواطنة في المادة السادسة منه .

 

وأكد عزام عبر تدوينة له على حسابه الشخصي على موقع "الفيسبوك" أن هوية الدولة و مرجعيتها ليست محل خلاف و ذلك طبقاً للمادة الثانية من الدستور والتي نصت بشكل واضح أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع "  وأن المادة ٢١٩  وضعت  كمادة مفسرة للمادة الثانية والمادة الرابعة التي نصت علي " أخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشؤون المتعلقة بالشريعة الإسلامية " وذلك كله بعد التوافق و التوقيع علي صيغة المادة الثانية و الرابعة و المادة ٢١٩ بين ممثلي كل التيارات السياسية المشاركة في الجمعية التأسيسية للدستور بالإضافة إلي ممثلي الكنيسة.

 

ولفت أن إستخدام الشعارات الدينية في التنافس الانتخابي ، و خصوصاً بعد هذه المواد الدستورية التي أكدت أن مصر دولة مدنية ديمقراطية مرجعيتها الشريعة الإسلامية ، ليس لها ما يبررها بل أنها تفتح الباب للطائفية والانقسام في الدولة المصرية في وقت نبحث فيه علي لم الشمل الوطني والوصول لمرحلة النضج التي نعي عندها إن الاختلاف و التنوع والتنافس السياسي للمجتمعات يجب أن يكون مصدر ثراء للمجتمع و ليس مصدر فرقة وانقسام.

 

وشدد بأن مصر تحتاج من يقدم لها رؤى طرق و رعاية الإنسان بالتعليم و الرعاية الصحية و توفير فرص العمل و الرخاء الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق دولة الحريات و العدالة و تحقيق الأمن و الكرامة للمواطنين .

 

وتابع: هذا هو التنافس الحقيقي و هذا هو الفهم الحقيقي كما أراه و يراه حزب الوسط لمقاصد الشريعة الإسلامية ولهذا صوت أعضاء حزب الوسط ضد هذه المادة في مجلس الشورى، و هذا هو الفهم الحقيقيي وجهة نظري لأن تكون مقاصد و مبادئ الشريعة الإسلامية و تعاليمه منهج عملي للحياة لا الشعارات ماعدا ذلك من وجهة نظري فهو هروب من مواجهة الاستحقاقات الحقيقية، هذا كله مع العلم أن هناك العديد من الأحكام من القضاء الإداري أن الإسلام هو الحل ليس شعاراً دينياً.

 

واختتم: أتمنى وأتوقع أن ترفض المحكمة الدستورية هذه المادة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023