صرح صلاح عبد المقصود – وزير الإعلام – "أنه بعد الثورة لا يوجد إعلام حكومي وإنما إعلام الشعب"، وقال "أنه لديه العزيمة والإرادة والنية لتمثيل الشعب المصري في إذاعته وتليفزيونه"، وقال "أن مفهوم الأخونة أكذوبة كبيرة ومنذ تسلمى الوزارة لم أعين أحد من الإخوان أو غيرهم وأدعو المصريين للصبر على النتائج لأننا نعيش أجواء الثورة"
وقال عبد المقصود في برنامج ملفات مصرية على قناة مصر 25 مساء أمس ( الخميس) أن الأخطاء التي ظهرت في الفيديوهات واللقاءات الإعلامية المصورة للرئيس ليست مسئولية الإذاعة والتليفزيون وإنما يتحمل مسئوليتها إعلام الرئاسة وقد نال المخطئون جزائهم المناسب، وأضاف أنه لا الرئيس ولا الحكومة مسؤولة عن أخطاء 40 سنة
كما صرح بأن "مؤسسة الإذاعة والتليفزيون يكفيها فقط 5 آلاف فرد وليس 45000 كما هو الوضع القائم الآن، وهناك برامج تصدر الكآبة للشعب ونظارتها سوداء ولا تنقل الحقيقة، ولذلك انتجنا برنامج كشف حساب لمحاربة الإحباط المصطنع من الإعلام المغرض، كما أننا حصلنا 89 مليون جنيه إيرادات الإعلانات خلال 200 يوم، وقد رشّدنا أكثر من 70 مليون جنيه الشهر الماضي وقد استبدلنا رئيس القناة الأولى والفضائية والمتخصصة واتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقد ألغينا المدّ لمن يبلغ الـ 60 وصارت بيد الرئيس فقط ".
كما قال أنه " لا صحة لما يتردد من إشاعات حول بيع ماسبيرو ولا غنى عنه أصلاً ولكن ندرس إنشاء مبنى ماسبيرو 2 يتسع لـ 20 ألف موظف وسيكون بمدينة أكتوبر، وماسبيرو لا يوجد به غير ستوديو واحد فقط يطل على النيل بالدور الـ 27 وأعمل حالياً على إنشاء 3 ستوديوهات بالدور العاشر توفر 33 مليون جنيه كما أعمل على تحويل بعض المكاتب الإدارية إلى ستوديوهات ويمكن أن نؤجرها لو كانت فائضة عن حاجة الإذاعة والتليفزيون لها "