صرح أسامة كمال وزير البترول في حوار له بجريدة الأهرام الصادرة اليوم الخميس "أن المواطن المصري البسيط هو الوحيد الذي يدفع ثمن الوقود نقدا ، أما المؤسسات لا تدفع ثمن ما تحصل عليه "جاء ذلك في رده على سؤال حول لماذا توجد أزمات بمحطات الوقود رغم أنها تدفع ما تحصل عليه
كما قال أن سبب أزمة السولار هو الانفلات الأمني فلكي يعمل مفتش التموين ولكي يفتش ويحرز المحطات المخالفة لابد أن تتوفر له قوة تمكنه من ذلك، ومع الانفلات الأمني الحاصل أصبح بعض أصحاب المحطات يتلاعبون بأقوات الناس، ولم تظهر هذه الأزمة بهذ الحجم في النظام السابق لأن تجارة السوق السوداء والتهريب لم تكن بتلك الصورة الحالية .