نفى عبد المنعم الشحات –المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية في الإسكندرية- نية الحزب تنظيم وقفات احتجاجية كل يوم جمعة اعتراضًا علي عودة العلاقات المصرية الإيرانية .
وقال الشحات في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية أن تم طرح هذه الفكرة من قبل البعض في الدعوة السلفية لكنها قوبلت بالرفض نظرًا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد مشيرًا إلي أنه سيتم الاقتصار على حملات توعوية بخطورة المد الشيعي ستبدأ الجمعة القادمة بمسجد عمرو بن العاص.
وأضاف أنه لا يوجد لدينا مانع من وجود علاقات رسمية مع إيران على قدر المصالح الخارجية أما فتح الباب لدخول الشيعة تحت مسمي سياحة فهو ما نرفضه لأنها ليست سياحة بريئة، ومقومات إيران السياحية تقترب من مقومات مصر السياحية، والشعب الإيراني غير محب للسياحة بخلاف السياحة الدينية، مشيرًا إلي أن تاريخ الشيعة يشهد بأنهم خصوم لأهل السنة وقد ظهر ذلك واضحًا في تحالفهم مع بشار الأسد ضدهم.
وكانت إحدى الصحف قد نقلت عن قيادات داخل الدعوة السلفية وحزبها النور نيتها تنظيم وقفات احتجاجية ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، على خلفية عودة العلاقات المصرية ـ الإيرانية، أيام الجمعة أسبوعياً مشيرين إلى أن أول وقفة ستبدأ، الجمعة المقبل، أمام منزل القائم بأعمال السفير الإيراني تليها وقفة أخرى أمام مكتب "الإرشاد" لجماعة الإخوان بالمقطم وهو ما نفاه الشحات.
وقال د. ياسر برهامي-نائب رئيس الدعوة السلفية- أن الدعوة تستعد لتنظيم قوافل دعوية ومؤتمرات وندوات، لتعريف المواطنين بخطر الشيعة، بعد بدء زيارات الإيرانيين لمصر، ومواجهة التقارب المصري ـ الإيراني في الفترة الأخيرة مشيرًا إلي أن الهدف من القوافل الدعوية، التي ستمر على جميع أنحاء الجمهورية والقرى والنجوع، تعريف المسلمين بخطر الشيعة.
