قدم الأسير الفلسطيني سامر العيساويتعازيه لعائلة الشهيد ميسرة أبو حمدية وللشعب الفلسطيني ولجميع أحرار العالم وقال في رسالة " لقد سقطالأسيرميسرة أبو حميدة ضحية لقهر السجان الإسرائيلي وفداءً لمعركة العزة والكرامة الذي سطر حروفها الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد.
وأضاف سامر "ها نحن نرفع الراية ونمضي على طريق مما قد يوصلنا إلى حرية ملفوفة بكرامة وعزة وإما إلى شهادة تقدم فداءا لتراب الوطن"، ونقل تلك الرسالة المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية لنادي الأسير الفلسطيني.
إلى هذا قال المحامي بولس أن الوضع الذي وصل إليه سامر وكما أبلغتهالطواقم الطبيةالذين دخلوا إلى غرفته خلال الزيارة، أنه يواجه خطر الموت وينذر بالأسوأ وأن الفحوصات التي أجريت له صباح اليوم تشير إلى وضع خطير للغاية إذا أن عضلة قلبه بدأت تصدر علامات من الضعف الخطير كما أن منسوبات الأملاح والمعادن في جسمه تشير إلى إمكانية حدوث إشكال في عمل دماغه، مبينا أن حديث الأطباء اختصر بتأكدهم،عمليا، أن سامر يواجه الموت في كل لحظة.
وأشار بولس إلى أن الحديث الذي جرى كان أمام سامر وعلى الرغم من ذلك أعلن سامر مجددا إصراره على الاستمرار في إضرابه عن الطعام وأنه لن يقبل أية مادة تضاف للماء وتعتبر بديل طعام حتى لو كان مصيره الشهادة، محذرا الأطباء من استعمال القوة لإطعامه وأنه سيرفض ويقاوم ذلك بكل الوسائل.
وتعقيبا على ذلك قال المحامي بولس "نحن في نادي الأسير أطلقنا الصرخة تلو الصرخة وها نحن نؤكد اليوم أن مسلسل وقوع الشهداء في الأسر، إن بقي صمت العالم وصمت العرب على ما هو عليه، لن يتوقف بسقوط أبوحمدية.
جدير بالذكر أن الأسير سامر العيساوي مضرب عن الطعام منذ الأول من أغسطس 2012.