أكد محمد كمال عمرو وزير الخارجية أن المأساة الذي يواجهها الشعب سوريا يجب أن تتوقف، وأن القتل والدمار الذي تشهده سوريا يومياً سوف يؤديان إلى تدهور الوضع الإقليمي، مؤكداً أن هناك مصلحة لدى جميع القوى الإقليمية في وضع حد لهذه المأساة، وبأسرع ما يمكن.
وطالب عمرو خلال استقباله اليوم الأحد السيد حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني الذي حمل إليه رسالة من وزير خارجية إيران، بضرورة مساهمة الجانب الإيراني في البحث عن الحل السياسي المطلوب لوقف إراقة الدماء وتأمين مستقبل ديمقراطي للشعب السوري في إطار وحدة سوريا الشقيقة.