انصرف اولتراس الجرين ايجيلز، من محطة قطار بورسعيد، بعدما قاموا بقطع خط السكة الحديد قرابة 3 ساعات، بعد ما تفاوض معهم الحاكم العسكري اللواء عادل الغضبان، موضحا لهم أنه يجب إتباع الطرق القانونية للمطالبة بحقوق الشهداء والمسجونين.
و هدد الأولتراس بأن الأيام القادمة ستشهد مزيدا من التصعيد حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم، والتي تتمثل في إقالة محافظ بورسعيد اللواء احمد عبد الله، و رفض عودة الشرطة للشوارع إلا بعد تقديم المتهمين في قتل أهالي بورسعيد من يوم 26 يناير السابق للمحاكمة، ومعاملة أهالي و مصابين أحداث بورسعيد كمصابين الثورة، والإفراج عن باقي المظلومين في قضية أحداث إستاد بورسعيد -علي حد وصفهم" .