هاجم حوالي 400 بوذي متطرف بعد منتصف ليلة الأمس منازل ومساجد مسلمي الروهينجيا في بلدة باقو الواقعة على مسافة 60 كم شمال رانغون، فيما لم تتدخل السلطات لمنع الاعتداءات.
وذكرت وكالة أنباء الروهينجيا أن المعتدين البوذيين دمروا مسجد ومدرسة دينية، وقتلوا عددًا من المسلمين الذي حاولوا الدفاع عن منازلهم ومقدساتهم.
وأضافت الوكالة أن الشرطة وقوات مكافحة الشغب كانت تراقب الاعتداء دون أي تدخل منها لمنعه، بحجة كثرة عدد المعتدين.
من ناحية أخرى دعا أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قادة الدول العربية إلى "نصرة" أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، واصفًا إياها بأنها "أكثر الشعوب اضطهادًا".
ودعا أوغلو شعوب الأمة الإسلامية لكي ينصروا أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، الذين وصفتهم الأمم المتحدة بأنهم أكثر الشعوب اضطهادًا على مستوى العالم وذلك لكثرة الصعاب والمحن والبلايا التي تمرّ بهذا الشعب منذ سبعة عقود