توفي صباح اليوم( الأحد) الدكتور محمد يسرى سلامة-المتحدث السابق لحزب النور وأحد قيادات ومؤسسي حزب الدستور- بعد صراع قصير مع المرض، ويشيع جثمانه بعد صلاة الظهر من مسجد العمري في كرموز في الإسكندرية،والعزاء غدًا في مسجد القائد إبراهيم.
ونعت العديد عبر صفحات التواصل الاجتماعي سلامة، وقال الدكتور محمد البرادعي،رئيس حزب الدستور، في تغريدة على تويتر"رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته. سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وإنكاره لذاته، ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا".
وأشارت حركة 6 أبريل فى نعيها" إن العين لتدمع..والقلب ليحزن..ولا نقول إلا ما يرضى ربنا..إنا لله وإنا إليه راجعون..وفاة الدكتور محمد يسرى سلامة بعد صراع قصير مع المرض..رحل المُلتزم الحق..وبقى المُتأسلمون ومُلتزمو القشور".
وأضاف إسلام لطفي، وكيل مؤسسى حزب التيار المصري،" وكأنه كُتب على هذا البلد أن يُموت أنبل من فيه ويبقى يعج بمحترفي البُغض والكراهية.رحم الله المسلم العقلاني ذو الضمير الحي د. محمد يسري سلامة".
وقال أحمد خيري القيادي حزب المصريين الأحرار"رحم الله محمد يسرى سلامة و اسكنه فسيح جنانه …. خبر حزين للغاية فى وطن حزين ، رحماك يا الله".
ونعت صفحة كلنا خالد سعيد سلامة قائلة"وفاة الدكتور محمد يسري سلامة بعد صراع قصير مع المرض.. رحمه الله ورزق أهله و مُحبّية الصبر على فراقه وأسكنه الجنة.. صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد العمري في الإسكندرية".
ونعي الكاتب الروائي يوسف زيدانسلامة عبر صفحته على الفيس بوك بكلمة وداعًا وأبيات من الشعر للشاعر أمل دنقل كلُّ الأحبّة يرتحلون ، فترحلُ شيئاً فشيئاً عن العين، ألفةُ هذا الوطن ".
وكتب زيدان عبر صفحته على "فيس بوك منذ يومين"أسألكم الدعاء للدكتور محمد يسرى سلامة فقد تمكّن منه المرضُ وقعد به، فامتلأ قلبي حُزنا على تلميذٍ نابهٍ جاءني يسعى وهو في المرحلة الثانوية، ثم صار زميلا ترك مزاولة الطب ليعمل معي في التراث العربي والمخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وما عاقه التيار السلفي الذى صار من مشايخه، عن البحث والمعرفة والمشاركة في صياغة الواقع المصري"، مضيفًا أن سلامة كان من أوائل الذين خرجوا في ثورة يناير وواصلوا من بعد ذلك المسار.