استنكرت حركة صحفيون من أجل الإصلاح الاعتداء الآثم الذي طال 4 صحفيين بجريدة الحرية و العدالة وشبكة نبض الإخبارية على يد بلطجية اليوم أثناء تغطيتهم للاحتجاجات المعارضة للإخوان و الرئيس أمام المقر العام للجماعة في المقطم .
وحملت الحركة فى بيان لها النقيب ضياء راشون ومجلسه مسئولية هذه الاعتداءات ،مطالبة المجلس بتصحيح مساره والبعد عن الاستقطاب السياسي والعمل علي ترسيخ هيبة وحقوق الصحفيين أثناء التغطيات الميدانية أين كانت ألوانهم السياسية حتى و إن اختلفت مع جماعة النقيب و مجلسه السياسية .
واعتبرت الحركة الصحفيين المصابين ضحايا جدد للعنف الذي طال الصحفيين بعد الثورة لأسباب عدة في مقدمتها فشل مجلس النقابة في أداء دوره و إغراق النقابة في مواقف حزبية لصالح فصيل سياسي دون فصيل .
وتابع البيان :إن الموقف يتطلب قيادة نقابة الصحفيين لثورة تصحيح ترفض العنف والاستقطاب السياسي وتوفير بعض الصحفيين لغطاء إعلامي لممارسات العنف .
وشدد الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة علي أهمية تحرك القضاء والشرطة لمحاسبة المتورطين في العنف ضد الصحفيين ، في أسرع وقت ، وفي مقدمتهم الشهيدين احمد محمود والحسيني أبو ضيف ، والمصاب محمد المشتاوي ، موضحا أن مجلس النقابة عليه دور في حماية الصحفيين عليه أن يقوم به أو يعلن فشله المبكر .